تجمع الاف في حي كوينز بمدينة نيويورك اليوم السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014) لحضور جنازة رجل الشرطة رافائيل راموس، وذلك بعد أسبوع واحد من مقتله هو وزميله في كمين استهدف سيارة الشرطة التي يستقلونها بينما كانت متوقفة.
وتجمع المئات من رجال الشرطة الذين يرتدون الزي الأزرق الداكن في شوارع جليندال بالقرب من كنيسة "كرايست تيبريناكل" لتقديم تعازيهم في راموس، وهو أب لطفلين ويبلغ من العمر 40 عاما.
وكان من بين الذين ألقوا كلمة خلال مراسم الجنازة العمدة بيل دي بلاسيو ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إغلاق ثلاث مناطق سكنية على الأقل تقع بالقرب من الكنيسة أمام حركة المرور بسبب مشاركة بلاسيو وبايدن في الجنازة.
وفي 20 كانون اول/ديسمبر الجاري قتل راموس وشريكه ونجيان ليو (32 عاما) على يد إسماعيل برينسلي، وهو أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 28 عاما كان قد تعهد على وسائل التواصل الاجتماعي بقتل رجال شرطة انتقاما لمقتل مايكل براون في ولاية ميزوري واريك جارنر في نيويورك وهما رجلان أسودان قتلا على أيدي الشرطة.
وقتل برينسلي، الذي أطلق النار واصاب صديقته السابقة في بالتيمور بجروح خطيرة قبل ساعات من توجهه إلى نيويورك، نفسه لاحقا في محطة المترو.
وقال أفراد العائلة كان يعاني من مرض عقلي لم يتم تشخيصه، كما قال رئيس مباحث المدينة إن تعليقاته على الانترنت أشارت إلى أنه كان في حالة "يأس كامل".
وذكرت تقارير إخبارية انه تم تأجيل جنازة ليو حتى يتسنى لأفراد أسرته القيام بالترتيبات اللازمة للسفر من وطنهم الأم الصين.