العدد 4494 - الجمعة 26 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ

آل عصفور: وزير الداخلية قدّم مقاربة شاملة للتحديات الأمنية التي تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية

المنامة - إدارة الأوقاف الجعفرية 

تحديث: 12 مايو 2017

ثمن رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور تصريحات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في اللقاء المفتوح الذي عقده الوزير مع عدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات المجتمعية.

وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية في تصريح بهذه المناسبة "في الحقيقة إنّ اللقاء مع وزير الداخلية مهم للغاية، وكان لقاءً مثمراً وصريحاً وإيجابياً، حيث أن هذه اللقاءات سمة محمودة للتواصل بين كبار المسئولين في الدولة مع المجتمع بمختلف الأطياف، وإطلاعهم عن كثب عن الأوضاع والتحديات الأمنية التي تمر بها البحرين خصوصاً والمنطقة عموماً، وما تتطلبه من تظافر الجهود وتلاحم الصفوف لمجابهة هذه التحديات".

وأشار رئيس الأوقاف إلى أن اللقاء كان فرصة سانحة لنقل الشكر والتقدير إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية لحماية الشعائر والمواكب الحسينية خلال موسم عاشوراء في شهري محرم وصفر في جميع أنحاء البحرين، حيث أخذت جميع المخاوف الافتراضية على محمل الجد وتم التعامل معها بكل مهنية وحرفية، وقد تكللت جهود الوزارة بالنجاح ولله الحمد ووفرت أجواءاً أمنة لأداء المواطنين للشعائر الحسينية بطمأنينة.

وأوضح آل عصفور أن وزير الداخلية أكد أن هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة للتواصل ولتبادل الآراء بشأن التحديات التي تواجه وطننا ومجتمعنا. و يمثل امتداداً لقنوات التواصل مع الشخصيات الفاعلة في المجتمع وهذه القنوات ستستمر في المرحلة المقبلة بإذن الله.

ونوه آل عصفور بأن وزير الداخلية أكد خلال اللقاء "أننا نسعى جاهدين لحماية جبهتنا الداخلية والخارجية، والكل في المجتمع مطالب بأن يرتقي بخطابه نحو الخطاب الذي يجمع ولا يفرق، كما يجب أن نتجاوز الآلام والجراح إلى وضع أفضل، لأن البحرين بلد لكل أبنائه، وهو وطن الجميع و يجب على الكل أن يساهم في استقراره وحماية مكتسباته ومقدراته".

وأشار رئيس الأوقاف إلى أن اللقاء تضمن أيضاً مقاربة شاملة للتحديات التي تمر بها المنطقة والأخطار التي تعصف بها، والتي تتطلب من الشعوب والمجتمعات التواصل والشراكة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهتها بالقدر الذي تتطلبه من عزمٍ وصلابة.

وأشار آل عصفور بأن وزير الداخلية استعرض بشكل مفصل التحديات الأمنية، وأكد أن الدولة كانت على يقظة من خطورة الجهات والتنظيمات المتطرفة، ولله الحمد نجحنا في ذلك، كما نوه الوزير إلى ضرورة مجابهة التطرف بأشكاله كافة، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تتبوؤه المنابر الدينية في توجيه أبناء مجتمعاتنا إلى ما فيه خير ورخاء مملكتنا.

وشدد الوزير خلال اللقاء أن الأحداث الجسيمة التي تشهدها المنطقة، والتي لم تعد خافية على أحد تتطلب منا جميعاً مزيداً من اليقظة والوعي، فالمجتمع له دور محوري في تحقيق الأمن، لأن الأمن مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع.

ونقل رئيس الأوقاف عن الوزير تأكيده على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية قائلاً: "نحن جميعاً أبناء هذا البلد، ونثق في حرصكم جميعاً على أمنه وسلامته ورقيه وتطوره، ولدينا مشاكلنا ويجب أن نحلها في الإطار الوطني بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي تعمل لأجنداتها الخاصة".

وأكد الوزير أن الدولة تراهن على الطبقة المعتدلة وعلى العقلاء في المجتمع، الذين يرفضون التطرف ويحرصون على التعايش واحترام الآخر، والابتعاد عن أي خطاب من شأنه أن يسبب شرخاً بين أبناء المجتمع الواحد.

وأوضح آل عصفور أنّ الحضور من جميع الاتجاهات أشادوا بخطوة الوزير، وعبروا عن أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات المباشرة مع كبار المسئولين لفتح آفاق واعدة لهذا الوطن العزيز وجميع أبنائه في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:58 م

      تسلم يالعصفور

      كفيت ووفيت يا شيخ. فعلا وزير الداخلية قدم مقاربة شاملة لكن كيف تقنع من أعمى الله قلبه وأغلق عقله. عسى الله أن يهدي النفوس.

    • زائر 4 | 2:30 م

      نحن معك يا شيخ ضد التطرف

      نقف معك يا شيخ محسن ضد المخربين من أعداء هذا الوطن. نعم البلد يحتاج للمعتدلين.

    • زائر 3 | 2:27 م

      بالله عليكم

      قارنوا بين طلة الشيخ العصفور وكلامه الرزين والكلام الفج.....فارق كبير بين الثرى والثريا.

    • زائر 2 | 2:25 م

      تعلم يا ...

      الشيخ محسن العصفور قدوة لمشايخ المذهب الجعفري الخالص والذين يفتخرون ببلدهم.ينافحون عنه. الله يكثر من امثالك.

    • زائر 1 | 2:23 م

      أحسنت شيخنا الفاضل

      البحرين تحتاج أمثال سماحتكم لقيادة أبناء الطائفة الشيعية الكريمة ممن يحقنون الدماء ويجمعون شمل الأمة بدل الانجرار وراء عرابي الفتنه ومستغلي منبر الرسول في تهييج الشباب وتحريضهم.

اقرأ ايضاً