اشاد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس التنسيقي طوال العام الحالي لدورهم الكبير في متابعة التوصيات والمرئيات التي ترد في جلساته المنعقدة شهرياً بوصف المجلس احد اهم قنوات المحافظة لدوره في طرح ومناقشة كافة المشاكل والمعوقات والعمل على حلحلتها مجسداً المجلس بذلك العمل التشاركي الحكومي القائم على التعاون بين روح الفريق الواحد، مؤكداً سعادته أن مردود ذلك انعكس بالإيجاب على المنحى التصاعدي في إقامة جملة من المشاريع الحيوية التي تشهد وتيرتها المحافظة.

ووصف بمناسبة ترؤسه الاجتماع الختامي لهذا العام المجلس التنسيقي بالذراع الأيمن للمحافظة لسعيه الدؤوب نحو تحقيق تطلعات الاهالي في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري للعاصمة، مدللاً على ذلك المشاريع الحيوية التي تحققت على الأرض والتي تترجم المهام والاهداف المناطة بعمل المجلس وتعزز من الأدوار التي تلعبها المحافظة ريادياً في التواصل والتأثير مع بقية الجهات الحكومية من جهة ومواكبة التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته من جهة ثانية.

بعدها، استعرض مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوكالة بوزارة الاشغال كاظم عبداللطيف حزمة من المشاريع المنفذة مع نهاية العام الحالي وشملت إقامة وتطوير الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية او المرتبطة بتزويد الأهالي بالخدمات كمشاريع "ممشى الجفير الممتد من منطقة الجفير وصولاً حتى شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان بطول 500 متر، إلى جانب تطوير شارع طرفة بن العبد الذي يربط شارع المعارض بشارع الفاتح، بالإضافة إلى ربط الإشارات المروية على التقاطعات الرئيسية"، مؤكداً ان الوزارة ماضية في تنفيذها قريباً عدداً من المشاريع المدرجة على القائمة مثل " توسعه وتطوير شارع اوال، بالإضافة إلى شارع الجفير الدائري (المرحلة الأولى)".

وبهذا الصدد أكد المجلس أن المشاريع التي تقيمها وزارة الاشغال تساهم في تسهيل الحركة المرورية لضمان حركة انسياب المرور على الشوارع الرئيسية والفرعية والعمل على تخفيف الازدحام المروري مما يعود بالإيجاب على رفع مستوى السلامة المرورية.

بعدها استعرضت محافظة العاصمة عرضاً آخر عن البيوت الآيلة للسقوط في المحافظة، نوقش فيه سعي المحافظة لمتابعة طلبات الأهالي التي بلغ إجماليها مع نهاية عام 2014م الى ثمانية عشر طلباً، موصياً المجلس من الجهات ذات العلاقة ضرورة انجاز الطلبات العالقة والعمل على إعادة احياء المشروع لأهميته بالنسبة للمواطنين لحاجتهم الملحة له.

وواصلت المحافظة استعراضها لعرض ثانٍ يوضح احتياجات تجار الذهب البحرينيين بسوق المنامة، وبهذا الصدد ناقش المجلس سبل حاجة السوق لعملية التطوير والصيانة ليأخذ شكلاً حديثاً مع ضرورة اخذ الجهات المعنية في توفير عدد من الخدمات مثل توفير ملاحق صحية لمرتاديه وانشاء موقف خاص بجانب سوق الذهب بنظام العدادات، موصين بأهمية رصد المخالفين وتفعيل القوانين ضد الذين يزاولون مهنة صياغة الذهب في بعض الشقق دون ترخيص والعمل مما انعكس ذلك بالسلب على تجار المصوغات الذهبية من أصحاب المهنة الأصليين.