مجندات للتحريض وللزواج بالمقاتلين ينتظرن بفرح نبأ «استشهاد» أزواجهن على حد قول إحداهن في تغريدة على «تويتر»، وزيجات بالإكراه لسوريات في الرقة لمقاتلين أجانب بأسماء مستعارة وكنى حتى للشهود، مما يهدد بنشوء جيل أطفال من {البدون} لا يعترف بهم أحد، وتجارة رقيق بالإيزيديات اللاتي اختفى منهن نحو 1100 ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت (27 ديسمبر / كانون الأول 2014).
هذه هي صورة الحياة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا وفقا لتحقيق أجرته «الشرق الأوسط» اعتمادا على شهادات نشطاء ومصادر داخل هذه المناطق وخبراء في الحركات المتطرفة وإيزيدية هربت من قبضة التنظيم.
ويضم «داعش» كتائب نسائية تستخدم غالبا في التحريض، أو في عمليات المحافظة على النظام، وبينهن عربيات وأجنبيات ويشترط التنظيم أن تكون الفتاة عزباء وألا يقل عمرها عن 18 عاما، ولا يزيد على 25. وأشهر مجندتين في التنظيم فتاتان بريطانيتان من أصل صومالي، كما أن هناك داعشية على «تويتر» تحرض الفتيات. وقالت في إحدى تغريداتها: شعور جميل ونحن نجلس ولا نعرف من منا الذي سيحظى زوجها بـ«الشهادة».
وفي الرقة التي تعد أقوى معاقل التنظيم بسوريا قال نشطاء سوريون لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مشكلة جيل من أبناء المقاتلين الأجانب الذين يقدر عددهم بالمئات في الرقة وتزوجوا بأسماء مستعارة بما يمنع تسجيل الأبناء، ودفعت الزيجات بالإكراه عشرات الفتيات السوريات إلى محاولة الانتحار؛ «ووثقت حالة انتحار واحدة على الأقل، فيما وثقت العشرات من حالات محاولة الانتحار».
ووصف أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بمصر عبد الحليم منصور لـ«الشرق الأوسط» زواج الكنى بهذا الشكل بأنه «استخفاف ويتنافى مع ما يهدف إليه الإسلام من الحفاظ على حقوق الزوجين والأطفال».
ووفقا لبعض الناشطين فإن هناك عمليات بيع وشراء للإيزيديات اللاتي جلبهن التنظيم من العراق كرقيق. وقال مصدر سوري معارض في الرقة لـ«الشرق الأوسط» إن قياديا في «داعش» (35 عاما) «اشترى إيزيدية تبلغ من العمر 18 عاما، مقابل ألف دولار، قبل أن يطلقها بعد 40 يوما، ويزوجها إلى مقاتل تونسي بـ1200 دولار».
وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» إلى منزل «يقع في منطقة الفخيخة المحاذية للرقة، حيث جرى بيع جميع السبايا المحتجزات فيه لعناصر التنظيم من سوريين وغير سوريين». وروت لـ«الشرق الأوسط» فتاة إيزيدية احتجزت لفترة مع «داعش» في العراق، قبل أن تهرب، الطريقة التي تعاملوا بها مع الفتيات، قائلة إنهم كانوا وحوشا، وبينهم مقاتلون عرب وأجانب. وقالت إن مقاتلي «داعش» اغتصبوا الفتيات.
شوهوا صورة الاسلام المحمدي الأصيل
أي أسلام هذا الذين يدعونه هؤلاء القتلة التكفيريين.. ألا لعنة الله عليهم وعلى نكاح الزنى.. حسبي الله ونعم الوكيل
ابتلاء الاسلام والبشرية بهؤلاء الوحوش
اي دين ينتمي هؤالاء اغتصاب وقطع رقاب ويرفعون رايات كتبا عليها الله .
لا حول ولا قوة الا بالله
هذا كله من بركات فتاوى القرضاوي والعريفي وغيرهم حينما قالوا بجهاد المناكحة ... ويقول لنا العريفي : ان الملائكة تقاتل الى جانب المجاهدين في سوريا ... عجبي !!!
هههههه
الضاهر العريفي مطوخ حزتها... قصده يمكن الشياطين تحارب جمب هؤلاء
ذنبهم
في رقبة العريفي والقرضاوي و العرعور ووووو من على شاكلتهم