يستعد ذوو الطلاب الـ43 المفقودين والذين قتلوا على الارجح في جنوب المكسيك، للتظاهر مجددا بعد ظهر أمس الجمعة في مكسيكو مؤكدين انهم لن يوقفوا مسعاهم للعثور عليهم.
وقال المتحدث باسم ذوي المفقودين فيليبي دي لا كروز لوكالة فرانس برس "هذه الاشهر الثلاثة كانت طويلة جدا بالنسبة الينا ولم نحصل على شيء".
واضاف "نحن كما في اليوم الاول، بعزمنا الكامل لمواصلة البحث عن الشبان".
وفقد الطلاب ال43 في نهاية ايلول/سبتمبر في ولاية غيهيرو في المكسيك. ولا يزال ذووهم يرفضون رواية السلطات التي تؤكد ان هؤلاء قتلوا ليلة اختفائهم بايدي افراد عصابة للجريمة المنظمة ويطالبون الدولة الفدرالية بمواصلة عمليات البحث.
وحتى الان، تم التعرف فقط على هوية طالب واحد انطلاقا من بقايا جثته المتفحمة.
وليلة الميلاد، تظاهر ذوو المفقودين امام لوس بينوس، المقر الرسمي للرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو الذي يواجه مع هذه الجريمة اسوأ ازمة منذ توليه الحكم قبل عامين.
وفي الليلة نفسها، دعا الرئيس المكسيكي الى توحد المكسيكيين في رسالة الى الامة وقال "انه وقت البناء لا التدمير، انه وقت التوحد لا الانقسام".
كذلك، تظاهر ذوو الطلاب واقرباؤهم الخميس امام السفارة الالمانية في مكسيكو مطالبين برلين بان تكف عن بيع السلاح للمكسيك، معتبرين ان بعض هذا السلاح استخدم في هجوم 26 ايلول/سبتمبر على الطلاب.