أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانة سر حمد بوشليبي السجن 15 سنة لأربعة متهمين بتفجير سيارة قرب إسكان السنابس بوضع سلندر غاز ودبة بترول بها ورميها بالمولوتوف، وألزمتهم بالتضامن بدفع مبلغ ألف دينار قيمة السيارة التي تم تفجيرها.
وأسندت النيابة إليهم أنهم: المتهمون جميعاً أشعلوا عمداً حريقاً في سيارة مملوكة لآسيوي، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأحدثوا تفجيراً بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا زجاجات حارقة (مولوتوف).
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول والثاني أنهما سرقا السيارة المملوكة للمجني عليه، كما وجهت للمتهم الأول أنه سرق أسطوانة الغاز المملوكة لأحد المطاعم.
بينما وجهت للمتهم الثاني أيضاً أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة في سرقة أسطوانة الغاز.
تشير أوراق القضية إلى أن المتهمَين الثاني والثالث، اتفقا على سرقة سيارة مملوكة لآسيوي أثناء توقفها بالقرب من أحد الكراجات بمنطقة البلاد القديم، بواسطة مفتاح كان مع المتهم الأول، وكان ذلك ليلاً بقصد تفجيرها.
وتم إيقاف السيارة المسروقة في براحة بجوار إسكان السنابس، وبعدها بيومين قام المتهم الأول بسرقة أسطوانة غاز كبيرة من أحد المطاعم قرب المقبرة، وتم وضعها في السيارة، وفي اليوم التالي التقى المتهمون الأول والثالث والرابع على أن عملية التفجير ستكون بالقرب من مسجد سيد سعيد، وأنهم سوف يرمون زجاجات المولوتوف على السيارة والتي ستكون بداخلها سلندر الغاز ودبات البترول، وبالفعل تم التنفيذ في الوقت الذي كان المتهم الثاني يراقب الطريق.
أدت التحريات للتعرف على شخصية المتهمين والقبض عليهم.
العدد 4494 - الجمعة 26 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ