أكد القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل لـ «الوسط» توقف الاتصالات بين السلطة والمعارضة بصورة تامة.
رغم ذلك بدا خليل متفائلاً وواثقاً من وجود حل سياسي، معبّراً عن أمله في خروج البلد سريعاً من الأزمة، فـ «الوضع الإقليمي لا يحتمل»، على حدّ وصفه.
وأضاف «قناعتنا في جمعية الوفاق أن لا خيار ولا خروج من الأزمة إلا عبر الحوار وفي تقديرنا أن ذلك سيحصل عاجلاً أم آجلاً، بحيث يكون الحوار جادّاً للخروج من الأزمة وخاصة مع التعقيدات القادمة ومع هبوط أسعار النفط والأزمة الاقتصادية».
وتابع «هذه المشاكل ستزيد من تعقيد المشكل السياسي، وبالتالي لن يكون هنالك مجال لإخراج البلد من أزمته إلا عبر التوافق السياسي».
ورداً على الموقف الذي تظهره السلطة إزاء ذلك، بيّن أن «تقديري إن السلطة مهما حاولت الظهور بهذا المظهر فإن الأزمة عميقة، وصحيح أن الانتخابات جرت وانتهت إلا أن الأزمة لا تزال باقية»، مشيراً إلى أن نجاح الانتخابات يتمثل في نجاح الحوار والخروج من الأزمة ومع بقاء الأزمة فإن الانتخابات تعتبر فاشلة.
عطفاً على ذلك طالب خليل بالرجوع للحوار الجاد مرة أخرى وصولاً للتوافق على حل سياسي.
وأضاف «هذا الكلام ليس كلامي، بل كلام صندوق النقد الدولي والذي تحدث عن الأزمة الاقتصادية وأشار إلى توصيتين رئيسيتين، ضبط الإنفاق الحكومي وحل الأزمة السياسية».
وتفسيراً للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلد مع غياب الحل السياسي، أرجع خليل ذلك لما أسماه بـ «الخيار الخاطئ والذي سيكلف البلد مزيداً من التعقيد وهنالك الفرص الكثيرة التي ضاعت، ولو تم التوافق على حل سياسي بالتزامن مع تقديم تقرير بسيوني لكسبنا سنتين على الأقل في البناء والإعمار بدل الصرف والدخول في الأزمات المتلاحقة».
وأضاف «بالتالي أنا واثق كمعارض أنه لن يتم حل الأزمة السياسية دون حوار مع الأطراف السياسية في البلد».
ورداً على الحديث عن عزلة سياسية للمعارضة في أعقاب زهدها في المؤسسة التشريعية، قال خليل: «ردنا يتمثل في الإشارة إلى المسيرة الضخمة التي خرجت يوم أمس، والتي تمثل استفتاء شعبي مفاده أن الشعب باقٍ في الساحات وأن ما تم من تشكيلات في مجلس الشورى ومجلس النواب لا يمثل على الأقل أغلبية أطياف الشعب البحريني وفي الوقت نفسه نقول إن الخروج من نفق الأزمة يمر عبر الحوار الحقيقي».
العدد 4494 - الجمعة 26 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ
بسكم اذلال
النصيحة ان تبحثوا عن قيادات جديدة بافكار جديدية .. انتم فشلتم في ادارة الازمة والشارع يدفع الثمن باهظ لهذه السياسة .. تذللون روحكم والسلطة لن تحاوركم اليوم ؟؟ الفرص الذهبية لا تتكرر والسلسي من يأخذ ويطالب وانتم هواة تلعبون بمصالح الشارع
هههههه متفائلون
عجبتني هالكلمة اللي تدغدغ المشاعر .. قصدك متفائلون بسقوط مزيد من الشهداء و مزيد من الاعتقالات و انتهاك الاعراض
لكل حركة ونظال نتيجة
وسنرى قريبا نتائج هذا النظال الحسن وستفرحون معنا يامن يعارض ويستهزاء اليوم بالنتائج
نصيحة
بسكم احلام لن تحصلوا على شىء هذا ليس انتقاص بحقكم لكن هكذا حال الدول العربية تعصر المواطن واذا طالب بحقة يعصر اكثر كل شخص يجلس في بيته ينتظر الموت احسن وبلا احلام وخرافات الدمقراطية