تسلم النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أمس الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، الجائزة الإفريقية للقيادة فئة الفعالية الرياضية الأكثر إبداعاً.

جاء ذلك، خلال استقباله الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، وكان سموه قد حصل على الجائزة مؤخراً من منظمة المسئولية الاجتماعية للشركات العالمية في مجال القيادة وشملت مجالات الثقافة والعلوم والرياضة والاقتصاد، وذلك للإنجاز الذي حققه في سباحة المسافات الطويلة والتي أقيمت في (14 مارس/ آذار الماضي) من شرقي حدود المملكة العربية السعودية إلى غربي حدود البحرين بمسافة إجمالية بلغت 42 كيلومتراً قطعها سموه في 20 ساعة.

وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تقديره للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الجهود التي تبذلها في جميع المجالات وتشجيع وتوجيه طاقات الشباب فيما هو مفيد لهم، وعلى “جهوده في تنويع واستحداث خطط تطوير الرياضة والقدرات الشبابية والتي أسهمت في ارتقاء البرامج والفعاليات الرياضية في البحرين وبالتالي تحقيق الفوز والنجاح سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، والحصول على ثقة وإعجاب المنظمات والاتحادات والمؤسسات الدولية”.

كما أعرب عن تقديره إلى منظمة المسئولية الاجتماعية للشركات العالمية، نظير جهودها في تكريم الرياضيين، معتبراً أن ذلك “يعود لحرصها على مواصلة دعم المسيرة الرياضية على المستوى الدولي لمواصلة مسيرة النجاح والفوز وتنهض مجتمعات العالم بالرياضة”.

وقال: “إننا سنستمر في دعم هذه المبادرة، فبالأمس القريب أعلنا عن إطلاق تحدي خالد بن حمد للسباحة لإفساح المجال لشبابنا وشباب العالم للسباحة من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، وذلك في شهر أبريل/ نيسان 2015 حيث دشنا صرح بوابة خط النهاية بمنتجع السوفتيل، وذلك لإبراز الدور الهام لمملكة البحرين في مجال استضافة وتنظيم البطولات الرياضية العالمية، وتشجيع الشباب من مختلف دول العالم على المشاركة في مثل هذه البطولات التي تسهم في إبراز كفاءة الشباب وإظهار لياقتهم البدنية في هذا التحدي الذي سيعود ريعه لدعم مرضى السرطان إيماناً منا بأهمية تكاتف وتعاون مؤسسات المجتمع في مواجهة مختلف الأمراض”.

وتسلم سموه، في الختام اللوحة التذكارية الخاصة بإنجاز مملكة البحرين بدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي استضافتها مدينة إنشيون الكورية الجنوبية خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.