أحيا المسيحيون في البحرين، اعتباراً من أمس الأول (الأربعاء)، احتفالاتهم بعيد الكريسمس. ويعدُّ العيد، الذي صادف يوم أمس الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة عند المسيح، إذ قرعت الأجراس في أكثر من 18 كنيسة في البحرين، واكتست باللونين الأخضر والأحمر، إذ يرمز الأخير ليسوع، فيما يرمز اللون الأخضر للحياة الأبدية.
وفي ذلك، قال راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية، القس هاني عزيز، لـ «الوسط»: «إن العيد هو رمز للسلام والتسامح والتعايش، وإن المسيحيين في البحرين يقدرون بـ40 ألفاً، فيما أحيت أكثر من 18 كنيسة العيد في البحرين مرتلة: المجد لله في الأعلى، وعلى الأرض السلام».
المنامة - زينب التاجر
أحيا اعتباراً من يوم أمس الأول (الأربعاء) زهاء الـ 40 ألف مسيحي في البحرين بين بحرينيين وغير بحرينيين احتفالاتهم بعيد الكريسمس. ويعد العيد الذي صادف يوم أمس الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول) ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة عند المسيح، إذ قرعت الأجراس في أكثر من 18 كنيسة في البحرين، واكتست باللونين الأخضر والأحمر، إذ يرمز الأخير ليسوع، فيما يرمز اللون الأخضر للحياة الأبدية.
وفي ذلك قال راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز لـ “الوسط” إن العيد هو رمز للسلام والتسامح والتعايش، وأن المسيحيين في البحرين يقدرون بـ 40 ألف مسيحي، فيما أحيت أكثر من 18 كنيسة العيد في البحرين مرتلة “المجد لله في الأعلى وعلى الأرض السلام”.
وأضاف: “ليس مستغرباً على مملكة البحرين سماحها للمسيحيين بإحياء احتفالاتهم، فهي لطالما كانت بلداً للتعايش واحترام الأديان والعقائد والمذاهب، وأن الجميع يمارسون شعائرهم وطقوسهم الدينية بحرية”.
ومن جانبه، قال عضو المواكب الحسينية نادر حسين إنهم وفي كل عام يقومون بزيارة الكنائس وإعطائهم الورود في تأكيد على مبدأ التسامح والتعايش، ورأى في كلمة ألقاها في كنيسة القلب المقدس أن الأعياد هي بمثابة محطات يتوقف عندها الإنسان ليراجع ويحاسب نفسه ويرى مدى التزامه بما جاء به الأنبياء والرسل، فيما تناول أيضاً مفهوم الخلاص وإيمان الجميع بأن الشر في العالم سينتهي يوماً.
وفي سياق ذي صلة، قامت الكثير من المحلات في البحرين بإعداد شجرة الميلاد وقامت بتزيينها، فيما قدمت عروضاً عليها وعروضاً أخرى لحلوى وكعك على شكل بابا نويل، وعرضت أخرى أزياء مشابهة لملابسه.
وعلى مستوى العالم، فإن المسيحيين يحيون احتفالاتهم بطقوس خاصة تشمل تراتيل وصلوات واجتماعات عائلية ووضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل، فيما يعد هذا اليوم عطلة رسمية في أغلب دول العالم، وفي الوطن العربي يعتبر عطلة في سورية ولبنان ومصر والأردن وفلسطين ولأبناء الطائفة في العراق.
هذا ويترافق عيد الميلاد في كثير من دول العالم مع تزيين المنازل والكنائس والشوارع الرئيسية والساحات والأماكن العامة في المناطق التي تحتفل بالعيد، بزينة خاصة به. عادة يعتبر اللونان الأخضر والأحمر هما اللونين التقليديين للإشارة إلى عيد الميلاد، يطعمان أيضاً بشيء من اللونين الذهبي أو الفضي، إلى جانب الشجرة والمغارة والأجراس والسلاسل الذهبية والكرات الحمراء والثلج وأكاليل أغصان دائمة الخضرة، والشموع اللولبية وحلوى القصب والجوارب الحمراء، والنجوم.
ويفسر وجود الشجرة في احتفالات المسيح، كونها مرتبطة بطقوس متعلقة بالخصوبة، كما وتعد في فرنسا تذكيراً بـ “شجرة الحياة”. هذا وتم تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش. وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605، إلا أن أول شجرة ضخمة كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة 1840 على عهد الملكة فيكتوريا، وبعد ذلك تم استخدام الشجرة كجزء أساسي من زينة الميلاد، ومازال العديد يستعد لعيد الميلاد بوضع شجرة الميلاد وتزيينها، وفيما يتعلق بـ “سانتا كلوز” أو “بابا نويل” فتعد شخصية مرتبطة بعيد الميلاد وتأخذ شكل رجل سعيد وسمين ومضحك يرتدي ملابس حمراء بأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وهو مشهور في قصص الأطفال بأنه يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد.
العدد 4493 - الخميس 25 ديسمبر 2014م الموافق 04 ربيع الاول 1436هـ
ليش كلهم آسيويين؟؟
............عالعموم الله يدوم افراحكم ويهدينا ويهديكم للصلاح.