قال السفير الهندي في البحرين مهان كومار: «إن السفارة الهندية ستبدأ التحقيق في قضية اختفاء آسيوي في البحرين، وذلك بعد أن شكت والدته بأنها فقدت الاتصال مع ابنها منذ 11 عاماً، عندما جاء للعمل في البحرين في العام 2000».

وأضاف السفير، في حديث إلى «الوسط»: «هذه القضية جديدة، وقد سمعنا عنها مؤخراً عبر إحدى الصحف المحلية، التي نقلت الخبر نقلاً عن مقابلة تلفزيونية مع الأم، لذا لابد من البدء في التحقيق، وخصوصاً أن 11 عاماً مضت على اختفائه». وكانت والدة الشاب شاه درنا، ناشدت المسئولين البحث عن ابنها الذي فقدت الاتصال به في العام 2003.

السفارة الهندية تبدأ التحقيق في اختفاء آسيوي منذ 11 عاماً

الوسط - فاطمة عبدالله

قال السفير الهندي لدى مملكة البحرين مهان كومار: “إن السفارة الهندية ستبدأ التحقيق في قضية اختفاء آسيوي في البحرين، وذلك بعد أن شكت والدته من أنها فقدت الاتصال مع ابنها منذ 11 عاماً بعدما جاء للعمل في البحرين في العام 2000”.

وأضاف السفير في حديث إلى “الوسط”: “إن هذه القضية جديدة وقد سمعنا عنها مؤخراً عبر إحدى الصحف المحلية، لذا لابد من البدء في التحقيق، وخصوصاً أن 11 عاماً ليست بالقليلة، ولابد من الوقوف على مجريات ما حدث وسبب فقد الاتصال به، ومعرفة مكانه إذا كان متواجداً في البحرين”.

وأوضح السفير أن السفارة لم تتلق شكاوى من هذا القبيل حتى، إلا أنها ستبدأ في التحقيق فيها، إذ إن أي مواطن هندي موجود في البحرين يعد من ضمن رعاياها، مؤكدة أن 11 عاماً كفيلة بإحداث العديد من التغيرات.

ونشرت والدة الشاب شاه درنا، مناشدة تطلب فيها البحث عن ابنها الذي جاء إلى البحرين في العام 2000 وكان يبحث عن وظيفة في تلك الأثناء، وذلك بعد أن تلقى دعوة من صديقه وزوجته الموجودين في البحرين.

وذكرت والدة الشاب التي ظهرت علناً خلال مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن ابنها بعد البحث عن وظيفة عثر على عمل في أحد الفنادق الموجودة في العاصمة المنامة، وعمل هناك لمدة ثلاث سنوات، منوهة إلى أنه في العام 2003 زارها لفترة قصيرة، مشيرة إلى أنه بعد عودته إلى البحرين اتصل بها مرتين فقط، لينقطع الاتصال به بعد ذلك، وطوال هذه السنوات لم تعرف أخباره أو مكان تواجده.

وأكدت والدة شاه درنا أنها كانت غير قادرة على الاتصال به بعد تلك الفترة، إلا أنها استطاعت بعد فترة من الزمان الاتصال بأصدقائه في البحرين، موضحة أنهم لم يتعاونوا معها للعثور عليه واكتفوا بالتأكيد أن شاه درنا لا يرغب في مغادرة البحرين، من دون أن يوضحوا أي تفاصيل أخرى عن مكانه أو وضعه.

وناشدت والدة شاه درنا البحث عن ابنها المفقود طوال هذه السنوات، قائلة: “لقد شهد ابني العديد من الصعاب، أولها أنه تربى على يدي فقط، من دون الحصول على أي دعم من والده”.