قال مسؤولون اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن إسرائيل أعطت موافقتها المبدئية على بناء 243 وحدة سكنية جديدة في أراض بالضفة الغربية كانت إسرائيل قد ضمتها إلى القدس وطورت خططا لبناء 270 وحدة أخرى بالمنطقة ذاتها.
وتتناقض هذه الخطوات مع نداءات أطلقتها الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لإسرائيل بوقف بناء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين.
كانت إسرائيل قد استولت خلال حرب عام 1967 على هذه الأرض التي تعتزم البناء الاستيطاني فيها وضمتها إلى القدس في خطوة لم يعترف بها دوليا.
وقال متحدث باسم مجلس بلدي إن لجنة تخطيط البلديات بالقدس أجازت بناء 243 وحدة سكنية جديدة في راموت.
ووافقت اللجنة أيضا على إجراء تعديلات على خطط كانت موجودة من قبل لبناء 270 وحدة سكنية هناك وفي هار حوما.
وتصف إسرائيل هذه الوحدات الاستيطانية بأنها "أحياء" تابعة للقدس.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية العربية وهي مناطق كانت إسرائيل قد استولت عليها عام 1967 .
ويخشى الفلسطينيون أن تحرمهم هذه الوحدات الاستيطانية من إقامة دولة متصلة جغرافيا.