قال الجيش الاسرائيلي إن هجوما بقنبلة حارقة على سيارة في الضفة الغربية المحتلة تسبب في حروق شديدة لفتاة اسرائيلية في الحادية عشرة من العمر كما اصيب والدها اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
واضاف أن الهجوم الذي يشتبه بأنه من تنفيذ فلسطيني وقع قرب مستوطنة معاليه شمرون اليهودية شمالي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث حصل عليها تلفزيون "رويترز" رجال أطفاء يحاولون اخماد ألسنة اللهب التي تجتاح سيارة على جانب طريق بعدما حل الظلام.
ولم يقل الجيش ما إن كان ضحايا الهجوم من المستوطنين.
وقتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص امس عضوا في الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وأصيب جندي اسرائيلي.
وشهدت الشهور القليلة الماضية تصاعدا في المواجهات العنيفة في الضفة الغربية وفي هجمات الفلسطينيين داخل اسرائيل.
الرصاصي لوني المفضل
ما أتصور أن في أحد يؤيد أي هجوم على المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال من أي دولة كانوا أو على أي دين أو مذهب، وطبعا مثل هذه الهجمات مدانة سواء أتت من طرف حكومي أو من طرف مقاومين أو مليشيات أو عصابات أو إرهابيين أو مجرمين ..الخ، في مقاومين كانوا يلغون هجماتهم ضد أعداؤهم ليتقوا إصابة مدني واحد او مدنية مروا في لحظات التنفيذ حسب ما تناقلت الاخبار رغم ثقل وأهمية الأهداف هؤلاء هم الرجال الأتقياء
الاعلام
الاعلام الاسرائيلي يحاول تشويه صورة المقاومة الفلسطينية بإعدائات كاذبة و هذه ليست أول مرة يتم نشر مثل هذه المغالطات و بثها من قبل اعلام العدو