أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن المرحلة المقبلة تتطلب إعلاماً نوعياً مبنياً على خطط وأسس وطنية تساهم في خلق رأي عام مستنير .
وقال لدى استقباله صباح اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في مكتبه بقصر القضيبية، وزير شؤون الإعلام عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد: "تزخر مملكة البحرين بكفاءات وطنية واعدة تعوِّل عليها الحكومة في إبراز ما استطاعت إنجازه خلال الفترة التي شهد فيها الإعلام البحريني أقصى درجات الانفتاح وحرية التعبير عن الرأي، بفضل ما كفله المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من دعامات أساسية مكنت الجسم الإعلامي من الارتقاء بهذا المجال إلى مراحل متقدمة".
كما أعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن ثقته في قدرة وزير شؤون الإعلام والكوادر الوطنية العاملة معه على زيادة تطوير الإعلام البحريني، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن قطاع الإعلام بات يمثل وسيلة مؤثرة وفعَّالة على مستوى الشعوب والحكومات، بخاصة مع ما يشهده العالم من متغيرات سريعة وغير مسبوقة في الجانب التقني، الأمر الذي يتطلب تقديم الدعم والإسناد اللازمين لمواكبة تلك المتغيرات المتسارعة .
من جانبه، عبَّر عيسى بن عبدالرحمن الحمادي عن شكره الجزيل للشيخ خالد بن عبدالله ال خليفة على ما حظي به من تشجيع ومساندة، مؤكداً السعي إلى العمل وفق تصورات ورؤى طموحة ذات مخرجات عملية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية واستثمار طاقاتها لتحقيق تطلعات وآمال القيادة الحكيمة والمواطنين عبر نقل صورة واضحة وشمولية لما تشهده البحرين من تقدم على مختلف المستويات، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستركز على زيادة تنسيق العمل الإعلامي بين كافة الوزارات والجهات الحكومية، إضافة إلى زيادة وتيرة التواصل مع المؤسسات الإعلامية المحلية والأجنبية .