قالت صحيفة الجريدة الكويتية في عددها اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه رداً على ما ألصقه النائب السابق مبارك الدويلة، في لقاء على قناة «المجلس»، بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، من «معاداة الإسلام السني»، رفض وزير الدولة للشئون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات أنور قرقاش تلك الاتهامات رفضاً قاطعاً، واصفاً إياها بـ«الساقطة» و«الطائفية».
وقال قرقاش، في حسابه على «تويتر» أمس، إن «حديث الدويلة الخبيث بحق الإمارات ورموزها يعبر عن فكر حزبي ساقط، ويطال كل مواطن إماراتي ويستهدفنا جميعاً بتشكيكه وإساءته»، مبيناً أن «الروح الطائفية لهذا الحديث تعبر عن الحقد الأسود للإخوان واعتقادهم أن هذا الدين الرحب السمح ملكية خاصة بهم يوظفونه لأغراضهم وأهدافهم».
وأكد أن «الإساءة للشيخ محمد بن زايد إساءة لكل مواطن إماراتي، ولكل من يحمل مشروعاً نحو المستقبل، وليس غريباً أن تأتي من جماعة مهزومة منبوذة»، موضحاً أن «مشروع محمد بن زايد حضاري ويبني وطناً ناجحاً ومزدهراً وجامعاً، أما هذه الفئة الحزبية المهترئة فلا تعرف إلا بيع الأوطان».
وأضاف أن «محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بأخلاقه وعمله ووطنيته فخر للإمارات والعرب، هكذا نعرفه من خلال العمل والحياة، ويبقى نجماً عالياً ساطعاً ولو كره الحاقدون».
واستنكر مسؤولون إماراتيون حديث عضو مجلس الأمة الكويتي مبارك الدويلة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين؛ من اتهامات لرموز دولة الإمارات، حيث أكدوا رفضهم لتلك الاتهامات التي تحدث فيها الدويلة.
وكان الدويلة بحسب ما تناقلته وسائل إعلام خليجية قد وصف أحد قادة الإمارات في حديث لقناة المجلس بأنه معادٍ للإسلام السني. من جهته استنكر أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي، بشدة، ما صدر من عضو مجلس الأمة الكويتي السابق مبارك الدويلة من اتهامات لرموز دولة الإمارات.
وقال الجروان إن افتراءات الدويلة «مرفوضة ومنبوذة وتسيء لكل الإماراتيين والمقيمين على أرض الإمارات، بل والعالم أجمع الذي شهد لقيادة الإمارات وحكامها بالريادة والإنجازات الضخمة». وأضاف أن «حقد بعض الجهات المنبوذة والساعية إلى أحداث بلبلات لن يؤثر يوما في مسيرة دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر حسابه في تويتر أن "الإساءة لسمو الشيخ محمد بن زايد هي إساءة لكل بحريني وكل خليجي غيور على أوطانه جميعاً، ولا نقبلها على سموه ولا على أنفسنا جميعاً".
وأضاف وزير الخارجية: " فليحترم النائب المسيء نفسه ويحترم بلده العزيز، ويعتذر عن إساءته لنا جميعا".
الرصاصي لوني المفضل
بالفعل هم لهم دور كبير في زرع الفتنة بين الدول العربية، وبين الشعوب وحكامها في هذه الدول حتى يستغلوا الظروف عندما تتهيأ لينقضوا على الكل ويستفردوا بكل شيء، والشعب البحريني بكل فئاته محب لأهل السنة والجماعة ويعتز بهم ويفتخر، ولا يرضى عليهم بأي سوء، متمنيا لهم الخير والسداد والنجاح، وكل التوفيق، وبالنسبة لهذا الموضوع لا علاقة لنا بما يجري بين أشقاء كما علق الزائرين 1و2
عني
انا بحريني واقول عن نفسي مالي دخل في هدرة خارجية
احنا شعب البحرين خارج الدائره
كل مشكله لصقتونها بالشعب