نفذ عدد من أهالي الشاخورة، أبوصيبع، الحجر، القدم، أمس الأربعاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014) اعتصاماً احتجاجياً على إلغاء وزارة الإسكان المشروع الإسكاني الذي كان من المزمع تشييده بالقرب من منطقة الاسطبلات بقرية الشاخورة.
وقال المعتصمون لـ «الوسط»: «نقف اليوم على الأرض التي كانت أملنا في الاستقرار والمأوى، قبل أن تقدم وزارة الإسكان على إلغاء المشروع الإسكاني قبل نحو 3 سنوات لأسبابٍ مجهولة لا يعرفها أحد».
وأضافوا «حتى أن الممثل البلدي السابق للمنطقة حسين الصغير تواصل مع مسئولي الوزارة للوقوف على الأسباب الداعية إلى إلغاء المشروع، لكنه لم يحصل على نتيجة تذكر».
وتابع المعتصمون «المسئولون في الاسكان يتعذرون أحياناً بأن الأرض مملوكة لإدارة الأوقاف الجعفرية. وهذا مجرد سَوق للمبررات، فتبعية الأرض أو ملكيتها لا يمكن أن تشكل عائقا أمام المسئولين في الدولة لو أرادوا حل أزمة أكثر من 400 طلب إسكاني بالمنطقة. والتنسيق بين هيئات ووزارات الدولة المختلقة شيء بسيط وخاصة إذا اقتضت المصلحة العامة».
وذكروا «ان بعضنا ينتظر الحصول على الوحدة الإسكانية الحلم منذ 25 عاماً، ذلك أن كثيرا من الطلبات تعود لبداية التسعينيات. كما أن هذا التعطيل والانتظار الطويل يؤدي بالضرورة إلى تكدسنا كعوائل في مساحات صغيرة لم تعد تستوعب عدد أفراد الأسرة، سواء كان ذلك في بيت الوالد أو بيت والد الزوج، ولاسيما إذا ما أخذ بالاعتبار أنه في الأسرة الواحدة هنالك لا أقل من شخصين ينتظران الفرج للحصول على وحدة إسكانية».
وشكا المعتصمون مما اعتبروه «تمييزاً»، وقالوا: «للأسف نرى أن بعض الطلبات الحديثة في مناطق مختلفة تمت تلبيتها، بينما نحن أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة لانزال نراوح أماكننا منذ أعوام مديدة».
ودعا المعتصمون وزارة الاسكان لإعادة إحياء المشروع الإسكاني بالمنطقة وقضاء حاجات أصحاب الطلبات فيها، كما طالبوا بلقاء مباشر مع الوزير المختص باسم الحمر للاطلاع على مسببات هذا الإلغاء الذي أدى إلى تعطيل طلبات أهالي المنطقة الملحة.
إحدى المعتصمات التي شاركت في الاعتصام أمس وتدعى فاطمة الموالي، شكت لـ «الوسط» بقاء طلب عائلتها الإسكاني في الإدراج منذ العام 1993م أي منذ 21 عاماً، وقالت: « تخيلوا ان ابنتي الكبرى تزوجت وانتقلت إلى بيت زوجها، بينما لانزال ننتظر الحصول على وحدة إسكانية».
وبيَّنت «لم نحظ بقسيمة في أي مشروعٍ عام، ثم أمَّلنا خيراً في المدينة الشمالية وتبخر الحلم لأسباب لا تخفى على أحد. ثم أحيا إعلان وزارة الإسكان تشييد مشروع جديد على أرض «اسطبلات الشاخورة» آمالنا مرة اخرى، ثم عاد ومات الأمل بعد إعلان الوزارة إلغاء المشروع».
وتساءلت «إذا كنا بعد مرور 21 عاماً على طلبنا غير مستحقين لوحدة إسكانية في أي مكان، فمتى سنكون مستحقين؟».
العدد 4492 - الأربعاء 24 ديسمبر 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1436هـ
العوين الله
المشكله الاراضي الي قاعد تتخصص حق الاسكان كل .... اراضي باالكيلو مترات راعيها مو دافع ... عليها وتجيك الوزاره تشتريها من عنده شخص ينتظر بيت اسكان ازيد من عشرين سنه وناس طلباته ما اتعدت السنتين اتحصل بيوت من ....
ولد الرفاع
الأهالي اشلون عرفوا إلغاء إسكان الشاخورة
حرام اليكم
حرام عليكم هذا اله قاعد يضير في حق الله حسو في الناس اشوي ذولين بحرينين ليهم في ارضهم مو خيرهم يروح الى غيرهم اقصد المجنسين
كان الله في العون
غير كلمة حسبي الله ونعم الوكيل ما تقدرون تقولون اي شئ فقط تحسبوا عليهم والله يأخذ حقكم منهم
ع
الله يعينكم وينتقم من الي كان السبب
انا مظلوم
متى بحصل بيت طلبي سنة 1993 وشاب الراس
ابوعلاوي
مساكين مايدرون اشتروها الارض ههههههه ( باكوني ويه ويه )ماليكم الى الصبر يمكن يتغير الحال وتسترجع الاراضي سين سوآل في امل ؟