قُتل 26 شخصاً أمس الأربعاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لمقاتلين سنّة مناهضين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) جنوب شرق بغداد، في حين اغتال مسلحون ضابطاً بارزاً في كركوك، بحسب ما أفاد مسئولون عراقيون.
وقُتل 26 شخصاً وأصيب 56 آخرون على الأقل، عندما فجّر انتحاري نفسه في تجمع لمقاتلين من مجموعات تعرف باسم «الصحوات» ينتظرون الحصول على رواتبهم على مقربة من قاعدة عسكرية للجيش العراقي في منطقة المدائن جنوب شرق العاصمة العراقية.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن الهجمات الانتحارية أسلوب تعتمده الجماعات المتطرفة ولاسيما «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق.
في كركوك، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية بيضاء اللون، أطلقوا النار صوب سيارة تقل العقيد ضرغام خيرالله، قائد قوة مكافحة الإرهاب في محافظة كركوك، ما أدى إلى إصابته بوابل من الرصاص ومقتله على الفور».
وأشار الضابط إلى أن خيرالله كان يستقل سيارة مموهة على أنها سيارة أجرة، إلا أنها في الواقع سيارة مدنية تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، أحد أبرز الوحدات الخاصة التابعة للقوات المسلحة العراقية.
العدد 4492 - الأربعاء 24 ديسمبر 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1436هـ