قتل فتى أسود برصاص شرطي في بلدة قرب فيرغسون في ولاية ميزوري الأميركية التي شهدت توترات عرقية بعد أن قتل شرطي أبيض فتى أسود أعزل ما أدى إلى احتجاجات امتدت إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس في بيان إن شرطياً من مدينة بيركلي «أطلق النار عدة مرات» بعد أن «سحب الرجل مسدساً ووجهه باتجاه» الشرطي.
ووقع إطلاق النار ليل الثلثاء في محطة وقود بينما كان الشرطي يقوم بدورية روتينية.
وقال المتحدث باسم الشرطة، بريان شيلمان إن الشرطي خرج من سيارته واقترب من رجلين في محطة الوقود عندما سحب أحدهما مسدساً. وأضاف «خوفاً على حياته قام الشرطي من بيركلي بإطلاق النار عدة مرات وأصاب الهدف بجروح قاتلة».
وأوضحت الشرطة في وقت مبكر أمس (الأربعاء) أنها غير قادرة على تحديد هوية الرجل وبأن المشتبه الثاني هرب ولم يتم اعتقاله.
وأكدت السلطات أنها عثرت على مسدس في موقع الحادث وأنها فتحت تحقيقاً في الموضوع.
وذكرت قناة «كي إم أو فيي» التلفزيونية المحلية أن عشرات من السكان الغاضبين واجهوا عشرة رجال شرطة في موقع الحادث وهم يصرخون.
ويأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن أميركية عدة ضد تعامل الشرطة الأميركية مع السود.
وكانت هيئة محلفين عليا في هيوستون قررت الثلثاء عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة عن إطلاق النار على رجل أسود غير مسلح ما أودى بحياته في قضية أثارت نقاشاً في الولايات المتحدة حول دور العامل العرقي في تصرفات الشرطة مع الجمهور.
ويأتي قرار هيئة المحلفين في هيوستون في أعقاب قرار لهيئة محلفين عليا أخرى الشهر الماضي عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة أبيض عن إطلاقه الرصاص على فتى أسود غير مسلح ما أودى بحياته في فيرجسون بولاي ميزوري.
العدد 4492 - الأربعاء 24 ديسمبر 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1436هـ