العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ

غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة ومقتل أحد عناصر القسام برصاص الجيش

شنت اسرائيل اليوم الأربعاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014) غارة جوية على جنوب قطاع غزة بعد تعرض قوات إسرائيلية لإطلاق نار قناصة فلسطينيين مما ادى الى اصابة جندي بجروح خطيرة، بينما قتل احد عناصر الجناح العسكري لحماس برصاص الجيش.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "ردا على اطلاق نار على قواتنا التي كانت شرق السياج جنوب قطاع غزة، قمنا بشن هجمات فورية ضد اهداف محددة". وبحسب البيان فانه "كان هناك غارة جوية واخرى بنيران الدبابات" مشيرا الى اصابة جندي اسرائيلي بجروح خطيرة.

وجاءت الغارة بعيد الاعلان عن مقتل احد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المنطقة نفسها. وهذه الغارة هي الثانية منذ انتهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة في اب/اغسطس الماضي.

واعلن مصدر طبي ورسمي فلسطيني عن مقتل احد عناصر كتائب عز الدين القسام برصاص الجيش الاسرائيلي شرق خانيونس.

وقال المصدر الطبي ان "تيسير يوسف السمري (33 عاما) استشهد جراء اطلاق الجيش الاسرائيلي النار على مواطنين فلسطينيين شرق بلدتي خزاعة والقرارة شرق خانيونس". وذكرت مصادر في حماس انه "ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس".

واكدت حركة حماس في تصريح صحافي مقتضب ان هذا "تصعيد خطير" مشيرة الى ان "الاحتلال يلعب بالنار وهو يتحمل كامل المسؤولية عن تداعياته".

وحمل المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن التوتر شرق خانيونس بعد المحاولة الاسرائيلية لاجتياز الحدود هناك واطلاق الرصاص على المواطنين مما استدعى الرد على ذلك".

وذكر شهود عيان انه يوجد تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء قطاع غزة .

وشنت طائرات حربية اسرائيلية ليل الجمعة-السبت، للمرة الاولى منذ التهدئة في اب/اغسطس الماضي، غارات على جنوب قطاع غزة من دون ان تسفر عن اصابات بعد اطلاق اول صاروخ منذ التهدئة على اسرائيل.

وحتى الان، سقطت ثلاثة صواريخ على جنوب اسرائيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:21 ص

      الرصاصي لوني المفضل

      الظاهر والله أعلم أن حرب كبرى ستحصل عما قريب وقد تكون في الأشهر الستة القادمة في حالة استمرت حالة عدم الاستقرار في أسواق النفط، واستمرار هبوط الأسعار ما سيخلق أزمات اقتصادية فظيعة في مختلف الدول والتي بدورها ستسخن الأجواء وسيختلط الحابل بالنابل ولاسيما وأن منطقة الشرق الأوسط وبالذات سوريا والعراق وقطاع غزة مازالت الحرب فيها مستمرة، وقد يدخل لبنان في أتون هذه الحرب التي ستصيب شظاياها دولا أخرى بكل تأكيد

    • زائر 1 | 9:53 ص

      الى الأمام

      قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار بإذن الله

اقرأ ايضاً