حينما تغلق في وجه الإنسان كل منافذ الحلول لا يبقى ملجأه ومنفذه إلا الله أولا، ومن ثم مساعدة ومعونة مقدمة من جهات الاختصاص التي يقع عليها عبء ومسئولية توفير الرعاية الطبية اللازمة إلى من يحتاجون إليها في ظرف زمني سريع عاجل لا يحتمل التأخير الذي يترتب عليه تهديد لصحة وحياة المريض.
فزوجتي كانت تعاني من آلام ولاحظتْ بعضاً من الأمور التي لم تكن تشعر بها اطلاقا، وفي ضوء تلك التطورات غير المعهودة خضعت على اثر ذلك لمجموعة فحوصات طيية وتحاليل مخبرية وللتو ظهرت النتيجة المخبرية في (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014) وتبين أنها مصابة بورم في الرحم يعتبر من النوع النادر جدا بحسب كلام المختصين والأطباء، ولا يصاب بهذا المرض سوى 12 حالة موجودة على مستوى العالم، وبما ان مكان الورم حاليا يعتبر موضعيّاً، فكل الخشية أن يستفحل وينتشر في أكثر من مكان وعضو، ولزوم اخضاع زوجتي على الفور إلى العلاج اللازم.
لكن للأسف الشديد، وبحسب تصنيف الورم بأنه من النوع النادر فمن البديهي أن يعتبر علاجها بالنسبة إلى قدرات وامكانيات مملكة البحرين الداخلية المنحصرة في مجمع السلمانية الطبي ميئوساً منه ومحدوداً بل عاجز عن تدارك حالة زوجتي في ظرف زمني عاجل والذي نرجوه لكي لا يهدد حياتها ولا يشكل خطرا على بقية اجزاء جسمها ومغبة انتشاره (الورم) في مناطق أخرى.
لذلك تتملكني الرغبة في رفع رسالة الى وزارة الصحة للعمل على تدارك حالة زوجتي قبل ان يتفاقم وضعها الى الأسوأ وحاجتها الى السفر نحو الخارج وتوفير العلاج الاجدى المغاير عما هو متاح حاليا في السلمانية.
والأدهى ونظرا إلى ندرة الحالة المصابة بها زوجتي فإن التقاريرالطبية التي تشخص حالتها غير ذات ثقة ولزوم اجراء تقارير طبية أخرى معتمدة من مستشفيات تملك امكانات ضخمة في تشخيص دقيق لحالتها، مثل مستشفى سعد التخصصي، ولأني حاليا أجد نفسي في ضيق كما ان الظرف الزمني حاسم ومفصلي بالنسبة إلي وبالغ الصعوبة والحرج، فانني أبعث بشذرات هذه الأفكار والرسالة المتضمنة، وارفعها الى كبار المسئولين في الدولة وتحديدا الى وزارة الصحة وسعادة الوزير بغية العمل على توفير العلاج الفوري لزوجتي التي للتو اكتشفنا اصابتها بورم في الرحم وهو من النوع النادر جدا، كما ان امكانيات وقدرات مستشفى السلمانية عاجزة ولن تتمكن من تهيئة سبل علاجها الأنفع والأفضل وضرورة تحمل نفقات علاجها نحو الخارج ... هل بلغ اليكم المنى، ونأمل الحصول على المرتجى في القريب العاجل قبل ان نصل الى مرحلة لا يحمد عقباها .نأمل ذلك ولكم جزيل الشكر والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ