نقلت صحيفة «الحياة» عن أصحاب مكاتب استقدام تأكيدهم أن أكثر من 30 مخالفة تُرصد يومياً، وتصنف ضمن تهريب عمالة من البحرين إلى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

وقالوا، بحسب ما نسبت لهم الصحيفة في عددها الصادر الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الاول 2014)، انه يتم التعامل مع تلك الحالات من خلال إيقاف الخدمات الإلكترونية أو إصدار غرامات.

وأشاروا إلى أن جلب عمالة من البحرين ودول خليجية أخرى للسعودية أصبح شائعاً، بسبب صعوبة الاستقدام إلى السعودية، على رغم أنه يعتبر تحايلاً على النظام.

وقال رئيس اللجنة الوطنية السعودية للاستقدام سعد البداح للصحيفة إن بعضهم «يُدخل العاملات المنزليات بتأشيرات زيارة من دول الخليج، والتجديد كل ثلاثة أشهر، وهذه ليست مخالفة، لأن تأشيرة الدخول والخروج نظامية، أما تأشيرات العمل فتتولاها وزارة العمل، لذا فلا يمكن أن تدخل العمالة المخالفة من دول الخليج بتأشيرات عمل، وإنما زيارة، تجدد بشكل نظامي».

غير أن المتحدث باسم وزارة العمل تيسير المفرج حذّر من أن «نظام العقوبات ينطبق على المخالفين لشروط الاستقدام، ويصل لحد سحب الترخيص من مكتب الاستقدام، بعد عقوبة إيقاف الخدمات الإلكترونية». وكشف صاحب مكتب استقدام (فضل عدم ذكر اسمه) أن المخالفات التي تقع يومياً تصل إلى أكثر من 30 مخالفة لعمالة منزلية تجلب من دول الخليج بتأشيرات زيارة.

ومن ناحيته، أوضح إبراهيم المنشي، وهو مدير مكتب استقدام، أن بعض طالبي التأشيرات قاموا باستقدام زوجات السائقين من الجنسية الهندية، بعد فتح باب الاستقدام من الهند، «لكون الكلفة أقل، إذ يتم استقدام زوجة السائق أو العامل بتأشيرة زيارة طويلة أو الإقامة مع الزوج، وليست تأشيرة عمل (عاملة منزلية)، كون اشتراطات الاستقدام من الهند لاتزال صعبة ولم تلق تجاوباً من السعوديين».