أكد الجيش الجزائري أمس الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أنه قتل زعيم جماعة «جند الخلافة» الموالية لـ «داعش» التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي إيرفيه غورديل في سبتمبر/ أيلول الماضي، بحسب بيان حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه.
وقال البيان إنه عقب عملية شنها في مدينة يسر التي تبعد 60 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية، قتل «ثلاثة إرهابيين» مشيراً إلى أنه «تم تأكيد هوية المجرم الخطير عبد المالك غوري الذي تبنى قتل المواطن الفرنسي إ يرفيه غورديل».
وقالت قناة «النهار» التلفزيونية الجزائرية إن الجيش قتل عبد المالك غوري زعيم الجماعة التي أعلنت ولائها لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مع جهاديين اثنين آخرين في منطقة سيدي داود التي تبعد 80 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية في بومرداس. وأضافت القناة أن قوات الأمن الجزائرية تعرفت على جثته.
وكان الجيش الجزائري أعلن السبت أنه قتل ثلاثة مسلحين إسلاميين في منطقة بومرداس على بعد نحو 50 كلم شرق العاصمة، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع. وقالت الوزارة إن من بين القتلى رجلاً وصفته بأنه «مجرم خطر» فار منذ 1995 خلال الحرب الأهلية في الجزائر التي قتل فيها 200 ألف شخص خلال عشرة أعوام.
وتم مصادرة متفجرات وبنادق وكمية كبيرة من الذخيرة، بحسب الوزارة.
وعبد المالك غوري أو خالد ابو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عبد المالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.
ويقف ابو سليمان أيضاً خلف هجوم قتل فيه 11 جندياً جزائرياً في أبريل/ نيسان الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومتراً من تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية.
العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ
باي اسلام يدينون
هل إسلامنا هو اسلام حز الرقاب وقبر البطون ماذا عملوا لإسلامنا العظيم من تشويه لعظمته المظاهرات في كثير من الدول الأوربية تخرج ضد إسلامنا اي فهم عندهم هؤولا الرعاع عن الاسلام الذي يقومون بتمثيله والإساءة اليه في نفس الوقت القادم صعب لوجود الحواضن الاجتاعية لهم والتي لن تنتهي الا بتحقيق العدالة الاجتماعية ومشاركة الشعوب في شؤون بلدانها