تعهد الرئيس التونسي المنتخب الباجي قائد السبسي بضمان عدم رجوع الاستبداد إلى تونس، وبالحفاظ على حرية الصحافة الوليدة في البلاد التي تأمل استكمال مسارها نحو ديمقراطية كاملة.
وأشادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية، أمس الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، بعملية الاقتراع التي جرت الأحد وبـ «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» التي نظمتها.
وفي أول تصريح له إثر إعلان فوزه بالانتخابات، قال قائد السبسي في مقابلة بثها التليفزيون الرسمي في ساعة متأخرة الإثنين: «لا رجوع إلى هذا (الاستبداد)... هذا لن يعود، بل أنا مع طيّ صفحة الماضي تماماً».
وتعهد قائد السبسي في مقابلته مع التليفزيون التونسي بالحفاظ على حرية الصحافة التي قال: إنها «مكسب من مكاسب الثورة ولا رجوع عنها». كما تعهد بعدم رفع أية قضية ضد أي صحافي، قائلاً: «هذا عندي فيه التزام كتابي».
ونفى قائد السبسي عن نفسه اتهامات بأنه كان جزءاً من منظومة الاستبداد في عهديْ بورقيبة وبن علي.
تونس - أ ف ب
تعهد الرئيس التونسي المنتخب الباجي قائد السبسي بضمان عدم رجوع الاستبداد إلى تونس وبالحفاظ على حرية الصحافة الوليدة في البلاد التي تأمل استكمال مسارها نحو ديمقراطية كاملة.
وأشادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية، أمس الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، بعملية الاقتراع التي جرت الأحد وبـ «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» التي نظمتها.
وقالت البعثة في بيان «تونس تنتخب رئيسها لأول مرة خلال انتخابات شفافة وذات مصداقية وتختتم طوراً انتخابياً مطابقاً للمعايير الانتخابية».
وفي أول تصريح له إثر إعلان فوزه بالانتخابات، قال قائد السبسي في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة الإثنين «لا رجوع إلى هذا (الاستبداد)... هذا لن يعود، بل أنا مع طيّ صفحة الماضي تماماً».
وكان الرئيس المنتخب يجيب عن سؤال «ماهي الضمانات التي يمكن أن تقدمها كرئيس للجمهورية للناس الخائفين من عودة الاستبداد؟».
وتعهد قائد السبسي في مقابلته مع التلفزيون التونسي بالحفاظ على حرية الصحافة التي قال إنها «مكسب من مكاسب الثورة ولا رجوع عنها».
كما تعهد بعدم رفع أي قضية ضد أي صحافي قائلاً «هذا عندي فيه التزام كتابي».
ونفى قائد السبسي عن نفسه اتهامات بأنه كان جزءاً من منظومة الاستبداد في عهديْ بورقيبة وبن علي.
وقال «خرجت من الحكم عندما كنت في أوج المسئولية. كنت سفيراً في باريس واستقلت لأني مع التمشّي (النهج) الديمقراطي. وقد طردت من حزبي (الحزب الحاكم في عهد بورقيبة) لأني قدّمت جملة تقول (الحزب الذي لا يطبق الديمقراطية داخل صفوفه ليس له مصداقية إذا ادعى أنه سوف يطبقها في مستوى البلاد)».
وأضاف قائد السبسي أنه عمل رئيساً للبرلمان «لمدة سنة» واحدة في عهد زين العابدين بن علي ثم «غادر (منصبه) عن طيب خاطر» بسبب إخلال بن علي بتعهد مكتوب بإحلال الديمقراطية نشره يوم وصوله الى الحكم في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1987.
وأضاف قائد السبسي أن «هياكل» حزبه الذي يملك أكثرية المقاعد في البرلمان (86 مقعداً من إجمالي 217) ستجتمع «خلال يومين» لبحث تشكيل الحكومة الجديدة.
ولا يملك نداء تونس «الغالبية المطلقة» (109 مقاعد) التي تؤهله تشكيل الحكومة بمفرده لذلك يتعين عليه الدخول في تحالف مع أحزاب ممثلة في البرلمان لبلوغ الغالبية المطلوبة.
وقال قائد السبسي إن رئيس الحكومة المنتظرة «لا يمكن أن يكون وزيراً من وزراء بن علي السابقين» كما ذهبت إليه، في وقت سابق، وسائل إعلام محلية.
وأضاف أنه سوف يستقيل من رئاسة حزب نداء تونس لكنه «لا ينسحب» من الحزب.
وأجمعت غالبية الصحف التونسية الصادرة أمس على أن «تحديات كبيرة» في انتظار الرئيس والحكومة المقبلة.
ولخصت يومية «لابريس» الصادرة بالفرنسية هذه التحديات في «المديونية الكبيرة، والنمو الاقتصادي الضعيف، والبطالة المرتفعة، والقدرة التنافسية (الاقتصادية) المتدهورة، والأمن المهدد بشكل كبير».
العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ
مساكين يا اهل تونس
الحجي مبدية علية علامات الخرف .. شلون صار رئيس !!!