أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن الجيش سينشر في فرنسا «في الساعات المقبلة» ما بين «مئتي و300 عسكري إضافي» لتعزيز الأمن في الأماكن العامة بعد ثلاثة هجمات دامية في البلاد.
ونشر 780 عسكرياً على الأراضي الفرنسية من قبل في إطار الخطة الفرنسية «فيغيبيرات». لكن فالس قال إن «عدد الدوريات سيرتفع» طوال فترة الأعياد وخصوصاً في «المناطق ذات الازدحام والمناطق التجارية ووسط المدن ومحطات القطارات وشبكات النقل». وجاءت تصريحات فالس في ختام اجتماع أزمة خصص للهجمات التي وقعت السبت والأحد والاثنين في ثلاث مدن في فرنسا نفذها أفراد معزولون. وقال فالس إن سلسلة الهجمات كانت غير مرتبطة ببعضها البعض، ولا تعتبرها السلطات أعمالاً إرهابية.
وأضاف فالس لـ «راديو أوروبا1»: «إننا لا نقلل من هذه الأحداث، لكن نحن بحاجة إلى فهم ماذا حدث وإصدار رد مناسب على كل حدث، ودعا إلى «التيقظ والوحدة». وقد اقتحمت سيارة مسار امس الأول (الاثنين) سوقاً لعيد الميلاد في نانت (غرب فرنسا) غداة هجوم مماثل في ديجون (وسط شرق)، بينما نسبت السلطات الحادثين إلى «مختلين عقلياً».
وفي نانت، أصيب 11 شخصاً بجروح خمسة منهم في حال الخطر من بينهم سائق السيارة الذي طعن نفسه عشر مرات في الصدر بعد أن اقتحم الحشد عمداً. لكن دوافعه. وأشار وزير الداخلية برنار كازنوف مساء الإثنين في مكان الحادث إلى أنه عمل «مختل» وأن «من الأصعب تفادي مثل هذه الأعمال».
العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ