بدأت اليوم الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014) محاكمة شرطي تركي بتهمة الإشادة بمقتل متظاهر قضى متاثرا بجروح بيد رجال الشرطة في تظاهرات معادية للحكومة في 2013.
وامضى بيركين ايلفان (15 عاما) 269 يوما في غيبوبة وتوفي في اذار/مارس بعد اصابته في رأسه بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة بينما كان متوجها لشراء الخبز اثناء تظاهرات عمت اسطنبول في ايار/مايو-حزيران/يونيو 201
واتهم الشرطي اوفوك كولاك بتهمة "الإشادة بجريمة ومجرمين" بعد ان كتب على صفحته على فيسبوك بعد ساعات من وفاة ايلفان "اقبل يدي رجل شرطة مكافحة الشغب الذي أطلق على رأسه".
وأضاف "من تظن نفسك؟ كنت ذاهبا لشراء الخبز، أليس كذلك؟".
وتقررت محاكمة كولاك بعد أن رصد محامو عائلة ايلفان ما نشره على فيسبوك وتقدموا بشكوى جنائية ضده بسبب "سوء التصرف" وغير ذلك من المخالفات.
وفي حال إدانته يواجه الشرطي حكما بالسجن لمدة تصل الى عامين. وفي اول جلسة استماع في المحاكمة التي جرت في محكمة اسطنبول الرئيسية، وصف المحامي سيريف اوزغور اورفا الذي يمثل عائلة الشاب القتيل الشرطي بانه "حالة مرضية لشخص يبتهج لوفاة شاب عمره 14 عاما".
وتسعى عائلة ايلفان كذلك في محاكمة اخرى الى مقاضاة قاتله، الا ان السلطات لم تحدد بعد من قتله كما لم تقدم لائحة اتهام.
الرصاصي لوني المفضل
وسائل التواصل الاجتماعي تشكل خطر داهم على الجميع، إذ بسبب تعليق أو تغريدة، أو جملة وربما قد تكون مجرد كلمة يؤدي بصاحبها الى التهلكة وضياع مستقبله وعمره، رأينا مثل هذه الأمور في العديد من الدول. سبحان الله نفس تبرير الناس هنا عندما يصاب شخصا ما يقولون بأنه رايح الخباز، أو البرادة وهكذا. ونفس لي كتبه الشرطي التركي في أغلب المنتديات وفي تويتر والفيس بوك وغيرها واجد ناس تتشفى على المصابين من المراهقين الأبرياء والمساكين ويعيرونهم بالضبط بنفس ما قاله هذا التركي
غريبة
ترى حتى في دولة ثانية كل اللي يصيدونهم الشرطة يكونون عند الخباز. اتفاق او مجرد صدفة!