العدد 4490 - الإثنين 22 ديسمبر 2014م الموافق 30 صفر 1436هـ

وزير الطاقة يترأس الجلسة الفنية الأولى بمؤتمر الطاقة العربي العاشر

المنامة – الهيئة الوطنية للنفط والغاز 

تحديث: 12 مايو 2017

ترأس وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا الجلسة الفنية الأولى لمؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي عُقد في مدينة أبوظبي. وقد عقدت الجلسة الفنية الأولى التي تحمل عنوان "مصادر الطاقة العربية العالمية: الواقع والآفاق" صباح يوم أمس الإثنين الموافق 22 ديسمبر 2014، بحضور وزير الطاقة الإماراتي رئيس المؤتمر وعدد من الوزراء العرب والمهتمين وبحضور عدد كبير من المشاركين. وقد نوقشت فيها (5) أوراق عمل:

الورقة الأولى قدمها مدير مكتب دبي EIG إليكسشيندلر وتحمل عنوان المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي – عربياً وعالمياً (إنتاج زيت السجيل– الصخري)، أما الورقة الثانية وهي مستقبل الطاقة النووية في الدول العربية فقد قدمها المدير العام للهيئة العربية للطاقة النووية عبدالمجيد المحجوب ، والورقة الثالثة مستقبل الطاقة النووية في الدول العربي – دراسة حالة، قدمها الرئيس التنفيذي بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي ، حيث استعرض فيها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاريع النووية السلمية التي يتم إنشاءها في الدولة.

أما الورقة الرابعة فهي تتعلق بالطاقة المتجددة في الدول العربية –قدمها رئيس المشاريع والشئون الفنية في المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في جمهورية مصر العربية ماجد محمود ، حيث ذكر المتحدث بأن هناك العديد من المشاريع الطموحة في مجال الطاقة المتجددة في المغرب ولبنان والسودان وفلسطين، كما أن هناك تجربة متميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة الشمسية.

أما الورقة الخامسة والأخيرة فتحمل عنوان "خليط الطاقة واستدامة الإمدادات" فقدمتها وكيل الوزارة المساعد لشئون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية بوزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة فاطمة الشامسي ، حيث بينت بأن وجود استراتيجية متكاملة للطاقة لابد أن يرتكز على تحليل الوضع الحالي والمستقبلي للطلب على الطاقة والنظر في كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها.

وقد اختتمت الجلسة بكلمة شكر وتقدير من عبدالحسين علي ميرزا رئيس هذه الجلسة أشاد فيها بما قدمه المتحدثون وما تحلوا به من كفاءة وقدرات مميزة. كما قدم الشكر إلى مقرر الجلسة خبير بترول، استكشاف وإنتاج بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ، تركي حسن حمش وإلى المشاركين الذين أثروا بمداخلاتهم ومناقشاتهم الجلسة، مؤكداً سعادته بأن مثل هذه المؤتمرات العربية العالمية تهدف إلى رفع مستوى كفاءة العنصر البشري في قطاع الطاقة بالدول العربية والتعرف على الإمكانيات العربية المتاحة، والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود، فضلاً عن التعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية.

وقد اختتم المؤتمر العربي العاشر للطاقة أعماله مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2014، على أمل استمرار التواصل بين الدول العربية الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والمشاركة الفاعلة في المؤتمر العربي للطاقة القادم والذي من المتوقع عقده في عام 2018.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً