ضمن موسم " شهادات إبداعية في التجارب البحرينية" التي تنظمها وجود للثقافة والإبداع بالتعاون مع دار فراديس للنشر والتوزيع خصص مساء أمس الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ للناقد فهد حسين.
وتناول حسين تجربته بدءاً من الرافد الذي غدق عليه منذ أيام "المعلم" وصولا للتنقل بين المدرسة والجامعة حتى الدراسات العليا، وكيف أثرت فيه المكتبات، من مكتبة الوالد البسيطة إلى مكتبة الأخ الأكبر وصولا للمكتبة المتنقلة وتعلقه منذ البداية بكتب السرد خصوصاً.
وقال حسين أن حوافز عديدة أخرى دفعته بعد ذلك للتمسك بالقراءة وتجربة الكتابة وكان من أهم المحفزات حينها نادي القرية والمكتبة ثم المجلة الحائطية والمجلة الورقية فترة الدراسة الجامعية.
بعد التخرج كتب حسين في شتى الكتابات الإبداعية (شعر، قصة، المقال الاجتماعي، المقال النقدي) وبدأ بالنشر فعليا في أغلب الصحف والدوريات المحلية والعربية.
وخلال شهادته الإبداعية، تطرّق الناقد أيضا للتحوّل الحقيقي عند دخوله أسرة الأدباء والكتابة وتسجيل ذلك مرحلة جديدة ومتقدمة على الصعيد التخصصي والاشتغال المؤسساتي. وشكّل الخروج في مشاركات للملتقيات والمؤثمرات بأوراق نقدية في مختلف الدول دور كبير في جعله يمضي قدما والتمسك بمشروعه في النقد الذي على أثره أصدر العديد من الإصدارات.
وختم شهادته بالحديث عن الرؤية تجاه الكتابة بشكل عام وعن النقد بصفة خاصة.
تداخل الجمهور بشكل حماسي من خلال الأسئلة التى تركزت على دور الناقد محلياً ووضع المشاريع التي من شأنها أن توازن بين دائرة المبدعين من جهة ودائرة النقاد من جهة أخرى.
يشار إلى أن برنامج "شهادات إبداعية في التجارب البحرينية" يستمر في عرض التجارب حيث يقدم الناقد حسن مدن شهادته يوم الإثنين ٢٩ ديسمبر بدار فراديس للنشر والتوزيع عند السابعة والنصف مساءً.
موفقين
جهود مباركة