قال رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي ان المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة وذلك من منطلق تماشيها مع الأهداف الموضوعة لتأسيسها التركيز على أنشطة وورش تركز على دور الإعلاميين والصحافيين في معالجة الشرخ الاجتماعي ودور الاعلام وتأثيره على المجتمع.وقال يوم أمس الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الاول 2014) خلال اليوم الثاني للورشة التي نظمتها المؤسسة تحت عنوان «الإعلام في ظل النزاعات والاختلافات الفكرية - البحث عن أرضية مشتركة»: «نحن سعداء جداً بشراكتنا مع منظمة البحث عن أرضة مشتركة، وكما تمكنا من تنظيم أول برنامج تدريبي للصحافيين على حل النزاعات والخلافات وبحث عن أرضية مشتركة بينهم وكيف يأثر الاعلام على المجتمع».

الورشة التي انطلقت يوم أمس الأول (الأحد) وتختتم فعالياتها اليوم (الثلثاء)، جاءت بتنظيم من المؤسسة بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة، وشارك فيها مجموعة من الصحافيين من مختلف الصحف المحلية، تم تدريبهم على كيفية الاستماع إلى الرأي والرأي الاخر، وكيفية تحديد نوعية الصراعات والخلافات والتقليل من حدتها، وما هو دور الاعلام وتأثيره على المجتمع، وتحسين المهارات وتبادل وجهات النظر من دون تعصب والبحث عن أرضية مشتركة توحد وجهات نظرهم.

ومن جانبها قالت مدير منظمة البحث عن أرضة مشتركة سهير صبحي: «نحن جداً سعداء لدخول منظمة البحث عن أرضية مشتركة في شراكة مع المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، للمساعدة في زرع بذور التسامح والالفة بين أطراف المجتمع البحريني، والذي يتم زرعه من خلال ورش عمل تدريبية للتقارب بين الناس»، هذا وأشادت بجهود المشاركين ومستوى الالتزام الذي أبداه جميع الصحافيين والاعلاميين من الطرح المنفتح من قبل جميع المشاركين في الورشة. وعن المنظمة ذكرت أنها منظمة غير ربحية، حائزه على جائزة المنظمة الدولية العاملة في 30 بلدا، بل هي واحدة من أقدم وأشهر المنظمات غير الحكومية في معظم دول العالم التي تتمثل مهمتها في تسوية النزاعات، وتعليم طرق التعامل مع الصراع بعيدا عن نهج الخصومة تجاه التعاونية لحلها. يقع مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن، مع الغالبية العظمى من 450 موظفا في مقرها في المكاتب الميدانية في جميع أنحاء العالم.