قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس (الاثنين)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين في مملكة البحرين: «واهم من يظن أو يراهن على اختلاف التوجهات في العمل الوطني، فجميعنا نعمل على خط واحد ووفق الرؤية التي حددها عاهل البلاد في مشروعه الوطني للتطوير والتحديث والهدف واحد وهو رفعة الوطن وازدهار شعبه». مؤكداً سموه أن «المزايدة على الوطنية لم تعد تجدي نفعاً مع الوعي الوطني والإدراك العالمي للوضع في البحرين، فشعب البحرين بمدنه وقراه دحر مراراً هذه الأباطيل وسطر مواقف مشرفة شكلت امتداداً لتاريخ آبائه وأجداده».

وقال سموه: «إنني كرئيس للحكومة أؤكد أن صدرنا لا يضيق بالرقابة البرلمانية ونتطلع أن يكون صوت ممثلي الشعب عالياً في إصلاح مسار أي أمر يضمن حفظ الأمن والاستقرار في مملكة البحرين»، مشدداً سموه على أن أمن المواطن واستقرار الوطن مسئولية حكومة وسلطة تشريعية وعلى الجميع الاضطلاع بمسئولياتهم الكبيرة أمام الله والشعب في هذا الجانب.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن اعتمادنا في المقام الأول على ثروتنا الكبرى وهو المواطن البحريني، لافتاً سموه إلى أن الحكومة تنظر دوماً في المسئولية والاهتمام للرجل والمرأة على حد سواء، لذا تميزت مملكة البحرين بتولي المرأة البحرينية للمناصب القيادية سواء في داخل البحرين أو خارجها.

وحث سموه على المزيد من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وخاصة أن النوايا المبيتة ضد الوطن لاتزال مستمرة وثقتنا عالية في شعبنا ومن اختارهم لتمثيله في دحر المؤامرات التي تحاك ضد البحرين.