قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية متهم (خليجي) اعتدى على سلامة شرطي، وحددت جلسة (28 يناير/ كانون الثاني 2015)، لجلب المتهم من الطب النفسي.

وحضرت مع المتهم المحامية هدى سعد التي طلبت إخلاء سبيل المتهم، وأكدت حاجة الأخير للعلاج في بلده.

أحيل المتهم إلى المحاكمة بعد أن أسندت إليه النيابة العامة أنه في 16 سبتمبر/ أيلول 2014، اعتدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، والتي لم تفضِ إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً، كما رمى علناً الموظف العام المجني عليه بألفاظ من شأنها خدش شرفه واعتباره، وكان ذلك بسبب تأديته لوظيفته، ووجد في حالة سكر بمكان عام.

وجاء في تفاصيل القضية أن شخصاً خليجياً قام بقيادة سيارته، وهو في حالة سكر شديد، فاصطدم بثلاث سيارات، وعند وصول الشرطة لموقع الحادث اكتشفوا أنه في حالة سكر، فتم اصطحابه إلى مركز شرطة باب البحرين، وهناك أكمل الخليجي سلسلة جرائمه، حيث سب رجل الشرطة المكلف بالتواجد على باب غرفة الانتظار وحاول سحب سلاحه منه، وقام بضربه لكمة على وجهه.

وقال الشرطي المجني عليه في أقواله إنه كان على الواجب في مركز شرطة باب البحرين عندما حضرت إحدى الدوريات ومعها المتهم يترنح، وأدخلوه إلى قاعة الانتظار، لكنه حاول استفزازه، وجلس يصيح لكنه لم يعره اهتماماً، إلا أن المتهم حضر إليه وأمسك بسلاحه الشوزن فأبعده عن السلاح، فما كان من المتهم إلا أن قام بلكمه في ذقنه وتعدى عليه بألفاظ نابية.