قال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم الإثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014) ان نهاية تنظيم "داعش" ستكون في محافظة نينوى /400كيلومتر شمالي بغداد/.
وقال العبادي خلال اجتماعه بوفد يضم اعضاء مجلس محافظة نينوي "ان افضل رد على هذه العصابة الارهابية هو تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض والتحشيد ضد الآخر التي لا تخدم أحدا".
واضاف" يجب توحيد الجهود وتطهير المحافظة وادارتها من قبل اهلها ونرفض سياسة التحريض والتحشيد القومي او الطائفي او تحشيد محافظة ضد اخرى او ضد المركز ولابد ان يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع".
وشدد العبادي "على الاسراع بعملية تحرير نينوى وان استراتيجية الحكومة هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين، ويهمنا النوع لا العدد ونريد مقاتلا يصمد ويهزم العدو وليس من المناسب ان نسمع ان قوة عسكرية حوصرت او هزمت فواجب المقاتلين الصمود حتى التضحية وتحقيق الانتصار".
وأشار إلى أن "الجهود الجارية لإعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات"، معربا عن رفضه في "أن يكون الحرس الوطني على اساس قومي او مذهبي بل نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء واننا نعتقد ان وحدة العراق لا تتحقق بالقوة مثلما تتحقق بالاختيار".
اياد الله كثرتهم
قواكم الله نصركم الله عليهم خوارج العصر