قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن بلادها لا ترى سببا يدعو الاتحاد الأوروبي للتفكير في تغيير نظام العقوبات المفروضة على موسكو في الوقت الحالي.
تأتي التصريحات بعد أن عبر وزير الخارجية الألماني عن مخاوفه من زعزعة استقرار روسيا ما لم تخفف العقوبات المفروضة عليها بسبب دورها في دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وأضافت المتحدثة كريستيان فيرتز في مؤتمر صحفي أن انتهاء أمد العقوبات العام المقبل يمثل "لحظة فارقة" لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستمر وعلى أي شكل.
وفرض الاتحاد الأوروبي العقوبات في مارس/ آذار. وتسري كل مجموعة من العقوبات لمدة 12 شهرا مما يعني أنه يجب تجديدها في مارس/ آذار 2015 إذا اتخذ قرار باستمرار فرضها.
وقالت فيرتز "نتفق جميعا حاليا على أنه لا ينبغي فرض عقوبات جديدة. وطالما استمرت أسباب العقوبات إذن فلا يوجد سبب يدعو للتفكير في رفع العقوبات بغض النظر عن الفترة الزمنية المتفق عليها."
وجاءت التصريحات بعدما قال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير لمجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية إنه يخشى زعزعة الاستقرار في روسيا إذا لم يتم تخفيف عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مشيرا إلى الانخفاض الشديد في قيمة الروبل الروسي وتراجع أسعار النفط العالمية مما سبب أزمة اقتصادية ومالية في روسيا "لا يمكن أن يكون من مصلحتنا أن يخرج هذا عن نطاق السيطرة."
وينتمي شتاينماير إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تميل مواقفه عادة إلى تفضيل الحوار مع روسيا على مواجهتها.