أعلن مسؤول اليوم الأثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه تم توجيه اتهامات بالقتل لممرض كمبودي على خلفية إصابة مئة شخص بفيروس نقص المناعة المكتسب "اتش اى في " في قرية بشمال غرب البلاد .
وأكد هينج لوي ، نائب المدعي العام في محكمة إقليم باتامبانج اتهام الممرض المحلي ، الذي لا يمتلك رخصة لمزاولة المهنة "يم تشرين" باتهامات تشمل التسبب في تفشي فيروس اتش اى في والقتل بالتعذيب و إدارة عيادة غير مرخصة .
ويواجه الممرض عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته بالقتل ، أو السجن 15 عاما في حال إدانته بنشر فيروس اتش اى في .
وقال لوي إن تهمة القتل تنطبق على احتمالية الوفاة بسبب الإصابة بمرض الايدز .
وذكرت وسائل إعلام محلية إن ما لايقل عن 105 من سكان إحدى القرى بينهم 19 طفلا أصيبوا بالفيروس .
ومع ذلك قال رئيس الوزراء هون سين الخميس الماضي إنه يشك في أن يكون الممرض سبب تفشي الفيروس .
وقال أحد سكان القرية ويدعى إيم بوف ، الذي أصيبت زوجته وأطفاله الأربعة بالفيروس ، إنه وآخرون لا يعتقدون أن تشرين تسبب في انتشار الفيروس عمدا .
وأضاف " إنه رجل طيب . ويقدم خدماته كممرض لأسرتي منذ أكثر من 20 عاما ".