كشف استبيان ’العطلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ الذي أجراه موقع بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن موظفي المنطقة يعتبرون أن مستويات الإنتاجية ترتفع بشكل ملحوظ في المكتب في خلال فترة نهاية العام، مع إشارة 27,7% إلى أنها ترتفع إلى ’أعلى مستوياتها‘، بالمقارنة مع باقي أوقات العام.
وبالإضافة إلى ذلك، ترتفع معنويات الموظفين بشكل أكبر من بقية العام بحسب 58,9% من المجيبين، مع إشارة 38,7% إلى أنها ترتفع إلى ’أعلى مستوياتها‘ في خلال هذه الفترة.
وبما أن معدلات إجازات الموظفين ترتفع في خلال موسم الأعياد، يشير 93% من المجيبين إلى أنهم يتوقعون من إداراتهم التواصل معهم في خلال عطلهم. في حين يوضح 45,2% أن ذلك مطلوب في حالات الطوارئ فحسب، ويقول 47,8% أن إداراتهم تطلب منهم البقاء على اتصال معها في جميع الأوقات. وتشير الأغلبية (71,7%) إلى أن هذا الأمر يبرز بشكل أكبر لدى زملائهم الذين يشغلون مناصب إدارية عليا، على الرغم من إشارة 86,5% إلى أنهم يستمرون في العمل في خلال عطلاتهم بغض النظر عن مستواهم الوظيفي.
ويوضح أكثر من نصف المجيبين (58,2%) أن شركاتهم تنظم حفلة في نهاية العام للاحتفال بنجاحات الشركة، على الرغم من إشارة 12,5% منهم إلى أن ذلك ليس بعادة سنوية تتبعها الشركة. أما 18,5% من المجيبين، فيقولون أن شركاتهم لا تضع حفلة نهاية السنة ضمن مخططاتها بسبب عدم توفر ا ميزانية كافية لإقامة حفلة مماثلة.
وفي ما يتعلق بأفضل دفع معنوي يمكن الحصول عليه في نهاية العام، أشار 49% من المجيبين إلى أنها زيادة الراتب. ويفضل 18,9% العلاوة المالية، في حين يرغب 17% بالحصول على إجازة مدفوعة، ويعتقد 11.3% بأن حفلة الشركة تشكل دافعاً معنوياً جيداً مع نهاية العام. في حين يفضل 3,7% من الموظفين فقط الحصول على قسائم شرائية.
وحول ذلك يقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "إن ارتفاع معنويات الموظفين إلى أعلى مستوياتها في نهاية العام هو بمثابة نعمة للشركات- ومن الواضح أن المعنويات المرتفعة لها تأثير ايجابي على إنتاجية الموظفين. ويبدو أيضاً أن الموظفين يكنّون الكثير من التقدير لشركاتهم التي تعبر لهم عن امتنانها لعملهم من خلال المكافآت المالية في نهاية العام. ويجب على الشركات الراغبة ببناء علاقة ثقة وولاء مع موظفيها الاستفادة من هذا النوع من التقدير."
تم جمع بيانات استبيان ’العطلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ من بيت.كوم عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 24 نوفمبر و14 ديسمبر 2014، وبمشاركة 2,773 شخص من الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس.
أكيد الدراسه تستثني موظفي وزارة التربية و التعليم
... البحرينية.
خصوصا موظفي معهد البحرين للتدريب.
موظف منقول من معهد البحرين للتدريب.