قتل عشرون عنصراً على الاقل من تنظيم "داعش" المتطرف في هجوم جديد شنه مقاتلو التنظيم أمس الأحد على مطار دير الزور العسكري بشرق سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم داعش أحدهم من الجنسية المغربية، لقوا مصرعهم في محيط مطار دير الزور العسكري اليوم"، موضحا ان "خمسة منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري والقريب من كتيبة الصواريخ، فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من قبل قوات النظام أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض وانسحاب قوات النظام منه، فيما قتل اربعة اخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان عناصر داعش "تمكنوا من الاستيلاء على كمية من الصواريخ المضادة للدروع".
وتمكنت القوات النظامية من صد هجوم على مطار دير الزور العسكري في الاسبوع الاول من كانون الاول/ديسمبر، بعد ان نجح تنظيم "داعش" في اقتحامه والتقدم فيه.
ويعتبر مطار دير الزور العسكري "الشريان الغذائي الوحيد" المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية. ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات الجهادية ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في انحاء عدة من سوريا. وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة.