خلال الموسمين الماضيين شهدنا قفزة وتطورا كبيرا في المجال التحكيمي العالمي والدولي عبر الاستعانة بالجانب التكنولوجي وإدخال الكثير من الجوانب المتطورة في سبيل تقليل الأخطاء التحكيمية، وبعد أجهزة الاتصال ظهر قانون الحكم الخامس «حكم المرمى» لمراقبة خطوط المرمى عموما وتجاوز الكرة المرمى تحديدا.
ولم يتوقف التقدم والتطور النوعي في التحكيم العالمي والدولي عند حد معين فسرعان ما ظهر «الرذاذ المتلاشي» الخاص بقياس مسافة ابتعاد الجدار الدفاعي عن الكرة في الأخطاء، وهو الذي ظهر بقوة في مباريات كأس العالم بالبرازيل، وبدأ يغزو غالبية الملاعب الخليجية فضلا عن العالمية.
إلى جانب ظهور تكنولوجيا متقدمة جدا تسمى بـ»عين الصقر» الذي تدار بواسطة أجهزة عالية الدقة، ولا يقتصر استخدامها على لعبة كرة القدم فقط بل تستخدم أيضا في رياضات أخرى مثل لعبة التنس ومن قبل محللين مستقلين خلال المباراة.
ولمن لا يعرف «عين الصقر» فإن النظام يستخدم 6 كاميرات على طرفي الملعب لحساب الموقع الثلاثي الأبعاد للكرة، وذلك بإشارة تنتقل إلى ساعة يد الحكم في غضون ثانية لأي حادثة على باب المرمى بحال عبور الكرة خط المرمى من عدمه.
أما في شأننا المحلي فإن التحكيم البحريني احتاج لسنوات طويلة لاستخدام التكنولوجيا لحكامنا، قبل أن يستعين اتحاد الكرة ولجنة الحكام بأجهزة الاتصال التي بدأت في الظهور في ملاعبنا ومبارياتنا تحديدا في الموسم الماضي، وتأتي هذه الاستعانة بفضل من الله وبجهود الطاقم المونديالي الذي وصل إلى مونديال البرازيل 2014، ولهذا اتجه اتحاد الكرة وبناء على توصية من لجنة الحكام لشراء 3 أجهزة لـ3 طواقم لا نراهم حاليا إلا في «السنة حسنة».
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على الساحة التحكيمية حاليا مع «موجة» اللغط والجدل الدائر بين أنديتنا واتحاد الكرة على الأخطاء التحكيمية، متى تشهد ملاعبنا تطبيق مثل هذه الجوانب المتطورة والمتقدمة؟، وبالتأكيد فإن الإجابة واضحة وبسيطة، وخصوصا مع غياب الرؤية والخطة الطموحة والمستقبلية لتطور ليس الحكام فحسب بل للكرة البحرينية التي تبقى «محلك سر» وتراوح مكانها فيما بقية البلدان الشقيقة والصديقة تتقدم وتتطور للأمام.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ
عدم رضا
واضح ان التحكيم غير مقبول ولا يوجد ضابط عنه من الأندية المحلية وفيه قصور وحتى الحكام غير راضيين عن أدائهم والسبب أن الاتحاد لا يهتم بالحكم
مشكلة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يعني ما في شي عدل في الكورة عندنا لا تحكيم ولا مسابقات ولا منتخبات معقولة يعني
صعبة
صعبة يتم توفير اجهزة اتصال متطورة للحكام واول شي خلهم ينقلون المباريات وبعدين يفكرون يركبون اجهزة لكشف الكرة في دخولها المرمى
التحكيم في البحرين يحتاج لعمل وخطة لمدة 10 سنوات من اجل توفير حكام دوليين جيدين والموجودين مع احترامنا لهم لا يملكون مستويات جيدة عدا نواف شكر الله
صدقت يا خوي
صدقت يا خوي يا زاير 2 الأجهزة خراب وما تشتغل ويقولون يبون يطورون
لجنة بدون رئيس
يا يونس لجنة الحكام بدون رئيس الحين اكثر من سنة. ويدير هذي اللجنة شخص .....شخص. في المقابل يبي يصنع من ناس عمرهم ماكانو يعرفون من الكرة الا اسمها. يبي يصنع منهم حكام غصب. اللي تشوفونه من بلاوي في التحكيم هو نتاج هذا العمل الغير مدروس واعتقد اذا استمر الوضع على ماهو عليه فالقادم اوأ من الان.
ضحكتني
أنت مزيل الرش لتحديد مسافة الحيطة والكرة وبعد اللاعب عن الخطأ ما يقدرون يفرونه لأن حكامنه عدهم الهام غيبي ... تبغى يوفرون كاميرات وعلى قولتلك عين صقر وعين بومه ...على فكرة المايك والسماعات 2خراب ما ميش إلا وحدة صاحية وخالينه بس للنهائيات عن الفضيحة