كانت لنا محاولات ماراثونية مع أكثر من مصدر وجهة رسمية بغية إيجاد حلول جذرية للمشكلة التي تحصل معنا مع كل موسم تتساقط فيه الأمطار بكثرة وتبقى بيوتنا الثلاثة الواقعة عند مجمع 1022 طريق 2215 في إسكان دمستان محل تتجمع وتتكدس فيه كمية كبية من المياه، ونكون على خلفية هذه الأمطار الكثيرة ضحية لهذا الموسم الذي يغدق علينا بخيراته فوق المستوى الطبيعي، ويرجع سبب تجمع هذه الكمية من الأمطار إلى الانخفاض الحاصل في مستوى الشارع ذاته الواقع في إسكان دمستان... لقد حاولنا منذ سنوات ماضية البحث وإيجاد حلول مع وزارة الأشغال كما قام مهندسوها بزيارات ميدانية نحو البيوت الثلاثة الأكثر ضرراً واطلعوا بأم أعينهم عن قرب على حجم الأضرار التي تلحق بنا ومايتركها المطر الذي يغمر الطرقات عند مستوى عال يصعب علينا حتى الخروج من المنازل أو التحرك بيسر وسهولة، فلقد وعدتنا الوزارة آنذاك بأنها ستقوم بتبليط وسفلتته الطريق المقصود والقريب من موقع بيوتنا، ولكن ماتبين لنا أن السنوات تمضي وتأتي سنوات تلو السنوات، ولم نرى شيئاً ملموساً يتحقق على أرض الواقع حتى خرجوا لنا في أخر المطاف بحل مؤقت مؤداه إنشاء فتحات لتصرف مياه الأمطار وبلاعات لأن الموازنة قليلة وشحيحه وأي عمل يخص طرقاتنا يحتاج إلى ضخ موازنة، وبالتالي فإن الإجراء الذي كنا نأمله أن يتحقق في القريب العاجل ويحصل عند بيوتنا والعمل على تحسين مسار ومستوى الطريق وتبليطه بصورة جيدة عمل بات مرجأ إلى أجل غير معلوم. ولانعلم أين يكمن الحل والعلاج فيما نحن نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات ماضية غابرة اي منذ بدء مرحلة تدشين البيوت الإسكانية في منطقة الدمستان إبان حقبة سبعينات القرن الماضي، وبالتالي أمام هذه المشكلة الماثلة والناتجة من انحفاض شديد في مستوى الطريق أصبحنا نعاني كثيراً من سيل الأمطار المتدفقة بغزارة نحو منازلنا ولا سبيل للخلاص من هذا الأمر إلا عبر كشف تلك السوءات المتراكمة من سنوات ماضية في طيات الجريدة بغية توصيل صوتنا إلى مسامع المسئولين في وزارة الأشغال وقيامهم بجل دورهم وحسبما تقتضي منهم المسئولية الملقاة على عاتقهم في توفير أرقى وأحسن الخدمات لنا التي تؤثر إيجاباً على راحتنا وعلى راحة السكان أنفسهم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هي مسيرة دأبنا على خوض غمارها دوماً وأبداً منذ اليوم الذي شاء فيه القدر أن نتقدم بطلب لدى وزارة الإسكان للانتفاع بوحدة سكنية مؤرخ بعام 1995، وكلما قمنا بزيارة المقر الإسكاني لأجل الاستفسار عن مصير هذا الطلب الذي مضى عليه قرابة العشرين عاماً تقريباً يقابلون جل أسئلتنا المعروفة سلفاً بالوعود الواهية تارة والتطيمنات الزائفة تارة أخرى والتي لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئاً بل إن وضعنا على ما هو عليه ساكن في الجمود والقيود هذا بالإضافة إلى الأعباء المعيشية التي أضحت أكثر رزحاً وثقلاً من ذي قبل نتيجة التطورات الفطرية التي تنشأ بفعل الحراك الطبيعي لكل إنسان يولد في محيط بقعة صغيرة ويسعى لتحقيق ما وضعه بنصب عينيه مستقبلاً وتكوين أسرة وينجب أطفال وهم يكبرون ويشتد عودهم فيما يظل وضعهم محصورين في البقعة الضيقة ذاتها واستقطاب أبسط مناحي المعيشة، وتحت جدران مأوى خانق لا يمكن أن يوفر لهم أبسط متطلباتهم الضرورية الملحّة على وجه السرعة إلا حين شق الأنفس والخضوع قسراً إلى قيد الانتظار والترقب أمداً من الوقت، لتحين في أعقاب ذلك الانتظار المتعب فرصة توفير المال والمأوى اللازمان واللذان يكفلان للأطفال والأسرة معاً حياة كريمة بعيدة عن أي مشهد من مشاهد الذل والإهانة، وبما أننا سنختم مع انقضاء هذا العام الميلادي 2014 مسيرة عقدين من الزمن والحال ذاته مراوح مكانه فهذا لهو أكبر دليل يعكس حجم الظلامية التي تحاصرنا في مقر اسقرارنا وسكننا، ولا أمل يرتجى سوى أن نوصل صدى صوتنا إلى أسماع كبار المسئولين في وزارة الإسكان علّ الأمر يجدي نفعاً وننال كل ما نأمله في القريب العاجل وأكون ضمن الفئة التي يحق لها الانتفاع بصفة مستعجلة إلى البيت الإسكاني في غضون فترة زمنية قصيرة جداً لا تتعدى الشهر وهذا ما ندعو ربنا إليه بأن يكون أجل استحقاقه قد دنا موعده، ولكم كل التحية والامتنان.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نحن عائلة انتفعت من شقة تمليك في منطقة مدينة عيسى في العام 2009، وكنا من الفئة الملتزمة بسداد أقساط وزارة الإسكان بصورة مستمرة بلا أي تأخير أو انقطاع، ولقد اختمرت في أنفسنا وأذهاننا فكرة وجدنا أنها من الأنفع لنا ولا بأس من الخوض في ميدانها وغمارها، وهي فكرة إمكان سداد كل الأقساط التي تخص وزارة الإسكان دفعة واحدة، وتم الإجراء الفعلي خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بمجموع مبالغ تصل إلى 14 ألف دينار، كما أنه بحوزتنا كل المستندات والوثائق عن إبراء الذمة، ولكن الذي لم نفهمه حتى هذه اللحظة سبب تأخر الوزارة في إصدار وتزويدنا بوثيقة الملكية المنتظرة منذ مدة، طالما كل المسئوليات المفروضة علينا والواقعة على عاتقنا قد أنهيناها، بل وأنجزنا المهمة على أكمل وجه بصورة مسبقة، بل وأسرع من الآخرين... لماذا لم ننل الوثيقة حتى هذه اللحظة؟
لقد قمنا بمراجعة أحد الموظفين في الوزارة، حينما بلغ إلى مسامعه أننا قمنا بسداد كل الأقساط التي علينا، ولا نحتاح سوى الوثيقة، فلقد باغتنا بسؤال استفهامي بقوله لنا: «لماذا قمتم بالسداد قبل سؤالي؟» ولكأن الإجراء ذاته ينقصه أخذ موافقته قبل أن نقوم به؟ ولكأنه يرمي من وراء سؤاله إجبارنا على أخذ مشورته قبل تنفيذه على أرض الواقع؟ وعلى ضوء هذا السؤال الاستفهامي ظل الموظف ذاته يراوغ معنا في إعطائنا الإجابة الشافية عن تاريخ وموعد تجهيز الوثيقة نفسها، فتارة يقول لنا إن الوثيقة بعهدة جهاز المساحة، وتارة أخرى يقول إنها لدى البلدية، وآخرها أن الموظف في إجازة حالياً، وهو الوحيد المخول ومن بيده التصرف في مثل هذه المعاملات الإدارية العالقة بسبب غيابه وإجازته؟ حتى مضى على الأمر قرابة الشهرين، والحال ظل نفسه مراوحاً مكانه، ولا نعلم أين تكمن مشكلة التأخير في منحنا وثيقة الملكية؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ