أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمواقف خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في دعم الصف العربي وفي تحقيق التآلف بين الدول العربية وبجهوده التي ستبقى نبراساً وأنموذجا عربياً وعالمياً في الحكمة ولمّ الشمل وتغليب مصلحة الأمة أولاً، فيما أكد عضو مجلس الأمناء رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود أن سموه مدرسة سياسية كبرى يجب النهل من حكمته وخبراته ورؤية سموه التي أوصلت البحرين إلى الريادة في عدة مجالات.
وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال لقائه بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد)، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، بالترابط الذي يجمع مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، منوهاً سموه بعلاقات التعاون التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على المستوى الثنائي ومن خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً سموه بالدور الإنساني الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد آل سعود في مجال مكافحة العمى والإعاقة البصرية وما يقدمه من خدمات تطوعية جليلة من خلال دوره في المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بطب العيون وفي المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط.
وبارك سمو رئيس الوزراء احتضان مملكة البحرين المؤتمر الدولي الذي سيعقده مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو) تحت رعاية سمو رئيس الوزراء في يناير/ كانون الثاني 2016، فيما نوه سموه بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في مجال الرعاية والخدمات الطبية والعلاجية ومنها طب العيون وبجهودها في مجال مكافحة الإعاقة البصرية.
من جهته، أشاد عضو مجلس الأمناء رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط بالنموذج الذي تمثله العلاقات البحرينية السعودية، كما أشاد بدور سمو رئيس الوزراء في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، كما أشاد بدعم سموه لمجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو) وإسناد سموه للمكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط.
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ