اعتصم مجموعة من سواق الشاحنات التابعة لإحدى الشركات أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أمام مقر الشركة للمطالبة بالرواتب المتأخرة حسب قولهم لأكثر من شهرين، بالإضافة لمطالبهم بشأن صرف علاوة المواصلات .
وعن أسباب الاعتصام قال المعتصمون «لم نستلم رواتبنا منذ شهرين، بالإضافة إلى أننا لم نستلم قط أي شهادة راتب منذ بدء عملنا في الشركة للآن، وقد قمنا بالتحدث مع المسئولين بالشركة ولم يُقدّموا لنا شيئاً، كما قمنا بتقديم شكوى لوزارة العمل وتم إحالتها للمحكمة وماتزال تحت النظر».
وأضافوا: «لم نحصل يوماً على حقنا في ساعات العمل الإضافية، حيث كنا نحصل في كل ساعة عمل إضافية على مبلغ قليل جداً، مع أنه من المفترض أن نحصل على مبلغ أكبر بكثير في كل ساعة». وتابعوا: «كما أننا لا نحصل على أي علاوة، ومع ذلك صبرنا وتحملنا من أجل الحصول على لقمة نعيش بها ونعيل بها أطفالنا، وتساعدنا على مواصلة الحياة وبأقل مستوى معيشي».
ومن جهته قال المواطن جعفر بداو أنه قدّم استقالته منذ فترة بسبب تأخر الرواتب وعدم إنصافه من قبل الشركة، بالإضافة لعدم وجود علاوات ولا مستحقات أخرى. وفي ذلك يقول: «ضقت ذرعاً من تأخر الرواتب والأمور المترتبة على ذلك، مثل القروض البنكية وغيرها، فقدّمت استقالتي للشركة».
وتابع: «وحتى بعد الاستقالة، لم يهنأ لي عيش لأن الشركة لم تسلمني أياً من مستحقاتي المالية. وأنا هنا لأعتصم مع البقية للمطالبة بتلك المستحقات، التي وعدني المسئولون بإعطائها لي لكنهم لم يُنفذّوا ذلك الوعد». ويُطالب المعتصمون الجهات المعنية بالضغط على الشركة لتلبية مطالبهم وحقوقهم وبالأخص الرواتب المتأخرة .
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ
لماذا
وزارة الداخلية لماذا لا تأخذ هذا سواق في عمل كسواق في وزاره
...
المفروض وزارة العمل ياخذون اجراء ضد الشركه خلها تصير عبره حق شركه غيرها
ولله حرام
الأجانب مرتاحه في اشغال حكوميه والمواطن عاطل ومتغربل برواتب متدنيه والحكومه تتفرج وهي المسؤوله عن كل هذا ولكن الطائفيه وماتفعل
حسبي الله عليهم
حرام عاد ليس الناس تشتغل مو علشان الراتب في نهاية الشهر
والله يعلم بحال هالفقارة اللتي يترزقزون كم روبية وفي النهاية ما يحصلونها بعد
حسبي الله ونعم الوكيل عليكم