قام طلبة برنامج التسويق في جامعة البحرين بممارسة نظريات التسويق عمليّاً، وعرضوا مشروعاتهم في معرض التسويق الفصلي في نسخته التاسعة، وحاكموا، في المعرض الذي أقيم أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في فناء كلية إدارة الأعمال، العلامات التجارية العشر العالمية الأكثر مبيعاً.

وقالت أستاذة التسويق في كلية إدارة الأعمال منسقة المعرض لمياء العريض: «يرمي معرض التسويق الفصلي إلى إذاعة مشروعات الطلبة العملية وتوثيقها بطريقة علمية»، مشيرة إلى أن «المعرض ضم نتاجات 180 طالباً وطالبة في ستة مقررات، هي: «إدارة التسويق 261»، و»الترويج 263»، و»التجارة الإلكترونية 460»، و»تسويق الخدمات 465»، و»التسويق السياحي 466»، و»استراتيجيات الإدارة 434».

ونوهت العريض إلى أن الطلبة يطبقون ما تعلموه من استراتيجيات ومبادئ التسويق في مشروع عملي، وأن «بعض طلبة إدارة التسويق استخدموا أدوات عدة للتسويق كوسائل التواصل الاجتماعي، ووظفوها فعليّاً في تسويق منتجات حقيقية».

وقام الطلبة بمشاريع تسويقية مختلفة وخصوصاً للمنتجات الموجهة للشباب، مثل: مشروبات الطاقة، وإجراء حملات للتوعية بأخلاقيات التسوق، وإجراء مقارنات وتحليل لعلامات تجارية عالمية، مثل: تويوتا، وآي فون، وبلاك بيري، وألعاب شهيرة، مثل: سوبر ماريو، بالإضافة إلى تقييم سياسات البيع في شركات تسوق سلسلة قصص هاري بوتر، وغير ذلك.

وأشرفت على مشروعات الطلبة عضوات هيئة التدريس في برنامج التسويق بالكلية لمياء العريض، وهيفاء خلف، ولطيفة عبدالرحمن.

وعرضت خمس طالبات تجربتهن في تسويق مشروب الطاقة للشباب، وقالت الطالبة التي تدرس مقرر إدارة التسويق في سنتها الثانية إيمان أحمد: «إن المنتج الذي سوقناه يستهدف فئة الشباب، وقد استخدمنا شخصية ليونيل ميسي للمساعدة على تسويقه بوصفه من أكثر الشخصيات المشهورة الرياضية المؤثرة، واخترنا اسماً سهلاً يمكن استخدامه بلغات عدة للمشروب».

وأضافت «كانت تجربتنا جيدة، فقد عملنا بروح الفريق الواحد، ووضعنا استراتيجية وخطة لعملية التسويق لأول مرة».

إلى جانب ذلك، بحث أربعة طلبة آخرين في المقرر نفسه سلسلة كتب هاري بوتر باعتبارها ثالث أكثر الكتب مبيعاً في العالم خلال السنوات القليلة الماضية، ووقف الطلبة على نقاط القوة والضعف.

وقال عضو الفريق الطالب سيد صادق أمين: «من بين نقاط القوة تميز القصة، وسهولة تحويل الشخوص وملابسها وأدواتها إلى منتجات وتسويقها، نحو: اللباس والعصا، لكن القصة نفسها واجهت تحديات عدة، من بينها: استهدافها للفئات العمرية الصغيرة والشابة في تصنيع المنتجات، وتقليد الكثير من الكتب ومحاكاتهم للقصة وعناصرها».