ينظم نادي سار مؤتمر المرأة والعمل التطوعي تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر وذلك يوم السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري) بفندق الكراون بلازا.

وذكرت اللجنة العلمية لمؤتمر المرأة والعمل التطوعي أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى الأندية والمراكز الشبابية بالبحرين، وسيناقش عضوية المرأة ونشاطها في الأندية والمراكز الشبابية من حيث تسليط الضوء على دور المرأة ومدى حصولها على الاهتمام اللائق بمكانتها في المجتمع والمؤسسات الأهلية على صعيد العمل التطوعي، وكيفية اقحامها ميدان العمل بشكل تدريجي بالطريقة التي تتوافق مع واجباتها الأسرية وعملها على الصعيد الرسمي بالفترة الصباحية.

وعن أبرز الوجوه المشاركة في المؤتمر أوضح رئيس اللجنة العلمية محمد مجيد «يستضيف المؤتمر نخبة من الشخصيات المهتمة بالعمل التطوعي والتي تركت بصمات واضحة على مستوى المؤسسات الأهلية»، مضيفا «ستقدم هذه الشخصيات باقات متنوعة من الاطروحات عبر أوراق العمل التي ستقدم خلال المؤتمر المرتقب من قبل الكثير من المتابعين».

وذكر مجيد أن من بين الشخصيات المشاركة في المؤتمر الأستاذ بجامعة البحرين باقر النجار وهو واحد من أبرز الباحثين الخليجيين وله العديد من المؤلفات في مجال علم الاجتماع، وسيقدم ورقة عمل بعنوان: «كيف توفق المرأة بين واجباتها المنزلية وعملها المهني، والعمل التطوعي؟».

وأضاف رئيس اللجنة العلمية: كما سيتضيف المؤتمر زهرة حرم حيث ستقدم ورقة عمل بعنوان: «كيف نصنع قيادات نسائية في المجتمع».

وذكر أن المؤتمر سيسلط الضوء على عضوية المرأة ونشاطها في الأندية والمراكز الشبابية من خلال استعراض «تجربة نادي سار مثالاً» خلال فترة ناهزت 15 عاماً من تواجد المرأة داخل أروقة النادي، حيث ستقوم رئيس لجنة المرأة وشئون المجتمع بنادي سار هاشمية هاشم بتقديم الورقة المعنية بذلك.

وأشار إلى أن لجنة المرأة وشئون المجتمع بنادي سار أجرت دراسة مسحية عن واقع علاقة المرأة بالأندية والمراكز الشبابية بمملكة البحرين، من حيث تمثيل المرأة في مجالس الإدارات والأنشطة التي تستهدف المرأة، ومدى اهتمام الأندية والمراكز الشبابية بشئون المرأة، وشملت الدراسة 21 نادياً ومركزاً شبابيّاً من مختلف محافظات البحرين، وستقوم عضوتا اللجنة زينب فتيل، وأميرة جاسم بتقديم الورقة.

وبين أن الدراسة تقوم برصد واقع علاقة المرأة بالأندية والمراكز الشبابية بالبحرين بعد دراسة عشوائية انقسمت إلى قسمين، القسم النظري الذي اشتمل على المقدمة والدراسات السابقة وطريقة التنفيذ، أما القسم الآخر فكان عمليّاً وتمثل في التحليل الإحصائي للاستجابات التي اشتملت عليها الاستبانة.

وفي ختام حديثه عبر رئيس اللجنة العلمية سيد محمد مجيد عن سعادته البالغة بالاقبال الكبير الذي حظي به المؤتمر من خلال عدد المسجلين حتى الان بحسب تقرير لجنة التسجيل، ما يمنح مؤشرا مشجعا لنجاح المؤتمر وبكل المقاييس قبل انطلاقته.