رأت طالبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين أن أفضل وسيلة لمواجهة مشكلة السمنة في منطقة الخليج هي إنشاء منتجعات صحية لعلاج السمنة والوقاية منها، وصمَّمت منتجع «القصر الصحي» ليكون أنموذجاً ومشروعاً لتخرجها في برنامج العمارة بالجامعة.
وقالت الطالبة في البرنامج أسماء عرّاد، التي عرضت تصميمها في معرض ومسابقة مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة الذي نظمته الكلية الفصل الماضي: «إن أسباباً عدة تضافرت وأدت إلى ازدياد معدلات الإصابة بمرض السمنة في منطقة الخليج العربية، ومن بين تلك الأسباب: ارتفاع دخل الفرد في المنطقة، وارتفاع درجات الحرارة، والتغذية غير الصحية، وقلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة».
ومضت «لقد رأيت أن أفضل طريقة يمكن من خلالها محاربة السمنة هي إشاعة المنتجعات الصحية التي تسهم في العناية بالجسم، وتساعدهم على التخلص من العادات الغذائية الخاطئة، وممارسة الرياضة، وقد قدمت تصميمي نموذجاً لأحد المنتجعات الصحية التي تؤدي هذا الغرض».
وأوضحت أن المشروع من شأنه تعزيز السياحة العلاجية في البحرين، وقد اختارت مكان المنتجع الذي صممته بالقرب من بلاج الجزائر، حي الهدوء وقلة الضوضاء والزحام.
وأفادت أسماء عراد أن منتجع القصر الصحي - التي يحوي عدة مبان - يضم مرافق عدة وتجهيزات مختلفة من بينها: شاليهات، وغرف فندقية، وبرك سباحة، وممشى، ونواد صحية، وسبا، وغير ذلك.
ولفتت إلى أن مشروعها، الذي أشرف عليه عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية والعمارة بالجامعة سعيد عبدالرحيم، استدعى التراث الشعبي ليكون مداراً للرسم الهندسي، مستخدمة طراز البيوت البحرينية القديمة.
وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة أسماء عراد إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.
وأعربت الطالبة عراد عن رضاها بما أنجزته خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ
مشروع
نحتاج لمشروع معماري لمحاربة الفساد في المال العام والإدارة
يعطيش العافية
المشروع كفكرة يبدوا رائعاً ولكن أختلف معك في اختيار الموقع، حيث بُعد المسافة عن مساكن الناس والذين سيكونوا هم عصب المشروع، لذا أقترح أن يتم تنفيذ المشروع في أحدى المناطق بوسط البلد كالعدلية، الماحوز أو حتى شارع البديع الذي يتميز بكثافة سكانية عالية تجمع ما بين المواطنين الأصليييييين والأجانب الأوروبيين...وبالتوفيق إن شاء الله