انتزعت عضو مجلس الشورى دلال الزايد مقعد تمثيل المجلس في البرلمان العربي من زميلها العضو عادل المعاودة، وذلك بعد أن حصلت على أصوات 26 شورياً مقابل 12 صوتاً للمعاودة.
وخلال جلسة مجلس الشورى يوم أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، انتخب الشوريون من سيمثل المجلس في البرلمان العربي واختاروا الزايد، فيما احتفظ العضو عبدالرحمن جمشير بعضويته في البرلمان كونه عضواً سابقاً فيه وتم التجديد له في مجلس الشورى، إذ يتطلب التمثيل عضوين اثنين فقط من مجلس الشورى.
وفيما يتعلق بتمثيل المجلس لعضوية البرلمان العربي، أوضح رئيس المجلس علي الصالح أنهم تلقوا خطاباً من البرلمان العربي يفيد بأن العضو الذي تم التجديد له في مجلس الشورى وكان ممثلاً للمجلس في البرلمان العربي تبقى عضويته ولا يستبدل.
وانسحب عدد من الأعضاء من سباق التمثيل وزكّوا عادل المعاودة، إلا أن الزايد قالت إنها لن تنسحب كما انسحب زملاؤها، «ومع احترامي الشديد لن أنسحب من عضوية البرلمان العربي»، مشددة على أنها ستبقى مصرة والقرار يعود للمجلس».
وذكرت أنها طلبت أن تكون عضواً في البرلمان العربي «من منطلق أننا ندعو أن يكون تواجدنا تواجد تخصص، ومع احترامي للشيخ عادل المعاودة، ولكن تواجده في البرلمان العربي بصفته نائباً في مجلس النواب وليس الشورى».
وأفادت بأن هناك إشكاليات تتعلق بأمور إجرائية، ومن بينها تمثيل المرأة في البرلمان العربي، وهو الأمر الذي كان محل إشادة من عدد من الدول.
وقالت: «علينا ألا نخسر أمور مكتسبة، وهي وجود النساء في التمثيل العربي والتمثيل الدولي. ولدي تحفظ وهو أن المعاودة متواجد في البرلمان العربي بصفته نائباً في مجلس النواب وليس عضواً في مجلس الشورى».
ونوّهت الزايد إلى أنها لا تتهافت على المشاركات الخارجية، ولا تطمع في ذلك، ودليل ذلك بقاؤها في المجلس وحضورها الجلسات.
ورداً على الزايد، قال العضو المعاودة: «للتصحيح كنت 10 أعوام عضواً في البرلمان الدولي، والبرلمان العربي كنت دورة واحدة لمدة سنتين، وهذا للتوضيح. والأمر في الآخر يعود للمجلس والانتخاب واختيار من سيمثل المجلس أمر لا غضاضة فيه أبداً، ومقبول من الجميع».
وبعد ذلك، أجري انتخاب الزايد وحصدت أصوات 26 شورياً، فيما حصل المعاودة على 12 صوتاً فقط. وأعلن الصالح فوز الزايد بتمثيل المجلس في البرلمان العربي.
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ