أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) تصميم الشعب السوري على استئصال «الإرهاب» و»الفكر المتطرف» بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسئول إيراني بارز، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن الأسد أكد خلال لقائه أمس في دمشق رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية».
كما أكد الأسد «أن السوريين يقدرون عالياً مواقف إيران تجاه سورية». وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته، «على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيداً عن التدخلات الخارجية»، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن لاريجاني «أن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه».
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام «اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي» معرباً عن ثقته «بأن الكثيرين مقتنعون بأن الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بأن البعض يعارضون ذلك».
وحذر لاريجاني الدول التي تدعم الإرهاب «إنها تقوم بمغامرة قد تؤدي إلى إشعال نار لا يمكن إطفاوءها».
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ