قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) نقلاً عن مصادر لم تسمّها إن لقاءً مرتقباً سيجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الرياض، تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنهاء الخلاف بين القاهرة والدوحة.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيناقش الملفات العالقة بين البلدين، ومن أهمها موقف قطر من ثورة 30 يونيو/ حزيران المصرية ودعم جماعة الإخوان المسلمين.
وباركت السعودية أمس خطوات توطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة، بعد استقبال السيسي لكلٍّ من المبعوث الخاص للعاهل السعودي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد بن عبدالعزيز التويجري، والمبعوث الخاص للشيخ تميم، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
عواصم- د ب أ
نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن مصادر لم تسمها أن لقاءً مرتقباً سيجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الرياض، تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لإنهاء الخلاف بين القاهرة والدوحة.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيناقش الملفات العالقة بين البلدين، ومن أهمها موقف قطر من ثورة 30 يونيو/ حزيران المصرية ودعم جماعة الإخوان المسلمين.
وباركت السعودية أمس خطوات توطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة، بعد استقبال السيسي لكل من المبعوث الخاص للعاهل السعودي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد بن عبد العزيز التويجري، و المبعوث الخاص للشيخ تميم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأعلن بيان أصدره الديوان الملكي السعودي استجابة القاهرة والدوحة لدعوة المصالحة السعودية تقديراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين «التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما».
وثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين مصر وقطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، مؤكدة أن هذا ما دعا إليه الإخوة في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد بن سعد الماجد في بيان له أمس إن «رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المصالحة بين الأشقاء في مصر وقطر نابعة من رعايته للمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية التي تتوخى جمع الكلمة وإزالة كل ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين الأشقاء لاسيما في ظل ما تواجهه المنطقة العربية والإسلامية من تحديات تستدعي التفاهم والتكامل والتعاون بين الدول العربية والإسلامية».
وأوضح أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد على دعوة خادم الحرمين الشريفين للعلماء والمفكرين والكتاب ورجال الإعلام كافة إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها لما لكلمتهم من أثر ولصوتهم من مدى سداً لأي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.
إلى ذلك، رحبت دولة الإمارات أمس (الأحد) بنجاح مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرأب الصدع في العلاقات بين قطر ومصر.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان القول: «مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وستشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها».
وأكد أن دولة الإمارات تثمن الجهود الخيرة التي بذلها العاهل السعودي و تجاوب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع هذه الجهود.
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ
شكرًا لخادم الحرمين
شكرًا لخادم الحرمين الشريفين على كل هذه الجهود المبذولة لتوحيد صف العرب و المسلمين و هذا ليس بغريب عليه فهو سيد العرب و المسلمين الحقيقين و قائدهم
الله يهدي النفوس
وجزاء الله خيرا خادم الحرمين الشرفين في مزان حسناته ان شاء الله
شملاني(فطري من قلب)
اقولها وبالفم المليان وأناشد سمو الامير تميم بعدم الاجتماع وعدم دعم السلطه في مصر ونعم لدعم الشعب المصري فقط ولن ينسي اي قطري الاساءه والبذاءة التي وجهها الاعلام المصري وسحرة فرعون الي رموز وكيان قطر والفاضلة الشيخه موزه بنت ناصر المسند والدة سموه
للاسف يبدوا انك غير راضي و منقهر
اللهم اجمع بين المسلمين أينما كانوا. واضح انك ما ودك يتصالحون. أطمنك الأمور طيبه والناس تصحح اخطائها اذا غلطت كما صححت أمريكا موقفها من وضع البحرين عندما ازاحت السفير الأمريكي. ابشرك الامه العربية سترجع اقوى. الحقائق بدات تطلع خاصة في الغرب
الصلح خير
كفانا تأزيما فالمصالحة باتت مطلبا ملحا وكما قال الله في كتابه العزيز "والصلح خير" ثم أن دعم الرئيس السيسي هو دعم للشعب المصري الذي اختاره رئيسا .قيادات جماعة الاخوان الارهابية الموجودون في قطر يتحسسون رقابهم الان وجيوبهم ايضا .شكرا لخادم الحرمين الشريفين العروبي الاصيل على جهوده في لم شمل العرب