قال فرع القاعدة في باكستان اليوم الأحد (21 ديسمبر / كانون الأول 2014) ان قلبه "ينفطر الما" على المذبحة التي ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة باكستانية ودعا الحركة إلى استهداف قوات الامن فقط.
وقتل في هجوم الثلثاء 149 شخصاً معظمهم من الاطفال في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان. وقال اسامة محمود المتحدث باسم فرع جنوب اسيا لتنظيم القاعدة في بيان من اربع صفحات بعثه بالبريد الالكتروني "قلوبنا تنفطر الما وحزنا على هذا الحادث".
واضاف "لا شك في ان قائمة الجرائم والفظائع التي ارتكبها الجيش الباكستاني تخطت كل الحدود، وصحيح ان هذا الجيش يتفوق على الجميع في عبوديته لاميركا وابادته للمسلمين .. ولكن ذلك لا يعني ان علينا ان ننتقم من المسلمين المضطهدين".
وتابع "ان الاسلحة التي حملناها ضد عدو الله اميركا والحكام التابعين لها والجيش المستعبد، يجب ان لا توجه الى صدور الاطفال والنساء وشعبنا المسلم".
واعلن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري عن انشاء فرع القاعدة في جنوب اسيا في ايلول/سبتمبر "للجهاد" في بورما وبنغلادش والهند.
ودانت حركة طالبان الافغانية، المرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، الهجوم وقالت ان قتل الاطفال الابرياء يخالف تعاليم الاسلام.
ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسعا ضد مخابئ طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في مناطق القبائل المضطربة على الحدود مع افغانستان منذ ستة اشهر.
قريش
أبو جهل رد على أبو سفيان ووافقه الحكم والله المستعان على ماتصفون
الرصاصي لوني المفضل
تصريح طيب، ويا ليت كل الحركات والمنظمات الإرهابية تلتزم بعدم استهداف المدنيين العزل في أي مكان ومن أي عرق أو على أي دين أو مذهب كانوا