توفي صحافي افغاني متأثرا بجروح بالغة اصيب بها في هجوم لطالبان على المعهد الفرنسي في كابول لترتفع بذلك حصيلة هذا الاعتداء الى قتيلين، كما اعلنت وسيلة الاعلام التي يعمل بها اليوم الأحد (21 ديسمبر / كانون الأول 2014).
وكان زبير حاتمي مصور محطة ميترا التلفزيونية الافغانية يصور في 11 كانون الاول/ديسمبر عرضا مسرحيا في المعهد الفرنسي بعنوان "خفقان القلب، الصمت بعد الانفجار" يدعو إلى رفض العنف، عندما تسلل انتحاري إلى الجمهور وفجر نفسه.
ودخل الصحافي منذ ذلك الحين في غيبوبة عميقة ولفظ انفاسه الاخيرة نحو منتصف ليل السبت الأحد كما قال رئيس محطة ميترا التي كان يعمل فيها.
وعبر الرئيس الافغاني اشرف غني عن "اخلص تعازيه" لعائلة زبير حاتمي. وحضر اكثر من مئة شخص الجنازة والتأثر باد على الوجوه في وسط كابول كما افاد احد مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
واضافة إلى زبير حاتمي قتل الماني في هذا الهجوم الذي يأتي في خضم تصعيد الهجمات على قوات الامن والاجانب في كابول. والمعهد الفرنسي ما زال مغلقا منذ الهجوم ولم يعلن اي موعد بعد لاعادة فتحه.