أعرب النائب محسن بن علي البكري عن بالغ شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوجيهاته السامية في خطابة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد التشريعي الجديد بضرورة السرعة في انجاز المشروع الإسكانية وبناء 40 ألف وحدة سكنية في المدة المحددة لها والتي كان قد وجه جلالته ببنائها العام الماضي.

وثمن البكري جهود وزارة الإسكان الحالية والتي أعلنت مؤخراً برنامجها لتوزيع ما يزيد عن 6000 وحدة سكنية، تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر/ كانون الأول.

كما وطالب وزارة الإسكان بضرورة انتهاج الشفافية في توزيعها للوحدات الإسكانية واعتماد معيار الأقدمية فقط في التوزيع فهناك من المواطنين من أصحاب الطلبات القديمة الممتدة منذ العام 1993 لازالوا يعانون الويلات بسبب المعايير المتبعة حالياً والمستندة على المناطقية في التوزيع بالمقابل تمت تلبية طلبات بعض المناطق حتى العام 2010.

وأكد بأن انتهاج معيار المناطقية أو غيرها من وسائل تصنيف الطلبات التي لا تستند على الأقدمية أثبتت فشلها وعدم تحقيقها للعدالة والمساواة بين المواطنين، منوهاً أن هذا المعيار وأن كان يحقق بعض الفوائد لكن الضرر المترتب على اعتماده أصبح جلياً من خلال الفجوة الكبيرة في السنوات بين أصحاب الطلبات، مما سبب احتقان كبيراً لدى شريحة واسعة من المواطنين وولد موجة غضب عارمة لديهم خصوصاً سكان المناطق التي لا يوجد لها أي امتدادات جغرافية، كما ابدي البكري استهجانه واستغرابه لاستثناء بعض أصحاب الطلبات القديمة من بعض المشاريع التي تم توزيعها رغم وجودهم في المنطقة لعشرات السنين كما حصل في إسكان الزلاق مؤخراً.

مطالباً وزارة الإسكان توضيح آليات عملها لتلبية هذه الطلبات القديمة، مؤكداً على أن المجلس النيابي لن يتهاون في القيام بواجبه الرقابي والمحاسبي تجاه وزارة الإسكان خصوصاً كون الأزمة الإسكانية هي الهم الأول لجميع النواب لهذا المجلس، وسوف تكون هناك متابعة دقيقة وحثيثة لخطوات عمل الوزارة، وسوف يطالب بالإطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك وإجراءات ومعايير وزارة الإسكان في التوزيع.