العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ

لبنان:حوار المستقبل وحزب الله ينطلق في ٢٩ ديسمبر

نقلت صحيفة الأنوار اللبنانية اليوم الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن مصادر سياسية قريبة من طرفي حوار المستقبل - حزب الله ترجيحها أن تعقد الجلسة الأولى رسميا يوم الاثنين 29 ديسمبر/ كانون الأول 2014 بين مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والمعاون السياسي لامين عام حزب الله حسين الخليل برعاية وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.

وقالت إن الرئيس الحريري وضع قيادات المستقبل الذين زاروا السعودية وعادوا منها مساء أمس الأول في أجواء الحوار المنشود وإطاره العام والصيغة المقترحة ليكون الجميع على بينة مما يجري، خصوصا أن الحوار لن يكون مقفلا، بمعنى انه قد يتوسع في مرحلة لاحقة، لا سيما بعد تحقيق هدفه الأول، وهو تنفيس الاحتقان السني - الشيعي، ليشمل سائر المكونات السياسية وتحديدا عند البحث في ملفات الرئاسة وقانون الانتخابات.

واعتبرت المصادر انه في حال تعذر انضمام القادة المسيحيين إلى الحوار لاحقا لسبب أو لآخر، فان بكركي قد تتولى المهمة حرصا على عدم استبعاد المسيحيين أو إقصاء أنفسهم عن هذا الحوار الذي يقارب ملفات تمسهم في الصميم وتعنيهم مباشرة.

وقالت المصادر إن مهندسي الحوار تجنبوا توسيع إطاره بداية على رغم أن أكثر من جهة أبدت استعدادها للانضمام إليه، لا سيما رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، حرصا على عدم تفسير الخطوة بحلف ثلاثي أو رباعي جديد. وشددت على أن مقاربة الملف الرئاسي بين المستقبل والحزب ستتم من زاوية تسهيل الخيار وتحديد المواصفات وليس الاختيار لان المهمة متروكة للمسيحيين.

أما على صعيد الحوار بين العماد ميشال عون و سمير جعجع الذي عاد مساء أمس الأول من السعودية، فيتوقع أن يتم مطلع العام الجديد. ولم تؤكد أوساط الجانبين الموعد، واكتفت بالقول ان لا شيء محددا حتى الساعة، فالتواصل قائم والموعد رهن التوقيت السياسي والأمني المناسب.

في غضون ذلك، دعت مصادر دبلوماسية غربية إلى ترقب تطورات مهمة على المستوى الإقليمي بين شهري كانون الثاني وشباط من العام 2015 قد تترك انعكاسات ايجابية على لبنان، وقالت إن دول القرار الفاعلة والمؤثرة أعدت جدولا مبرمجا وموسعا لملفات منطقة الشرق الأوسط الساخنة بالتزامن مع الاتصالات الدولية والإقليمية المكثفة بقيادة أميركية روسية وفرنسية، قد يكون الاستحقاق الرئاسي اللبناني في مقدمته نسبة للخطورة المترتبة جراء استمرار الشغور في رأس الدولة منذ مئتين وتسعة أيام، في ظل التحديات الداهمة والتهديدات التي تطلقها المنظمات الإرهابية والتكفيرية.

وأضافت المصادر ان لبنان سيشهد اعتبارا من مطلع العام دفقا في المساعدات العسكرية النوعية للجيش والقوى الأمنية بما يمكنها من مواجهة الإرهاب ومخططاته المرسومة للبنان من البوابة السورية، مع بدء وصول المساعدات الفرنسية من هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية إضافة الهبات العينية الأميركية من ضمن المليار السعودي المتوقع أن تزداد اعتبارا من الشهر المقبل.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:18 ص

      دائما انت كبير

      يا سيد المقاومه يا نصر الله يا اطهر الناس يا اشرف الناس سر الى الامام ودائما انت الفائز // المثل يقول ا....

    • زائر 6 زائر 3 | 6:31 ص

      المقاومة

      اى مقاومة انت تتكلم عنه اسرائيل كم مرة قصفت سوريا حتى وصلو الى قصر بشار ما شفت المقاومة (السيد نصر .....) ردت عليهم بس المقاومة مستعدة لضرب شعب السورى فاكرين ان شعب السورى هم اسرائلين ظاهر ان المقاومة ضيعت البوصلة

    • زائر 2 | 3:12 ص

      حوار الطرشان

      حزب الله والمستقبل مصالح متناقضة وأجندات متباعدة فأي حوار يجدي والضحية وطن وشعب وأمة.

    • زائر 1 | 2:44 ص

      الجردابي

      تقصدون حوار التامر على المسلمين و قتل الاطفال في سوريا

    • زائر 5 زائر 1 | 5:31 ص

      من صدق تتكلم

      أولا المسلمون لا يحتاجون من يتآمر عليهم فهم يتآمرون على أنفسهم وثانيا قتلة الأطفال أنت تعرفهم بسيماهم وهم مفجروا أنفسهم والسيارات من الدواعش وإخوانهم الشياطين أليس كذلك.

    • زائر 7 زائر 1 | 6:54 ص

      زائر 5

      قلتة الاطفال تعرفهم و احنا نعرفهم اللى ساعدو بشار و تعاونو معه (ايران و حزب ...... ) و رمو براميل متفجرات من الطائرات و مواد كيماوية على شعب السورى بدون تميز اذا كانو الاطفال \\النساء او الرجال كبار السن بعد فشل كل هذا ايرن صنعت داعش لضرب جيش الحر و المارضة بعضعا بعض و لكن حتى هذه الخطط انشاء الله ستفشل

اقرأ ايضاً