نقلت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن مصادر أمنية كويتية تأكيدها أن أجهزة الأمن تتابع عن كثب عملية غياب المنتسبين إليها، واحتمال مغادرتهم للقتال في سورية والعراق. وقالت إن «الداخلية» سرَّحت حتى الآن نحو 10 عسكريين. معظمهم شاركوا في القتال مع «داعش»، وآخرون تغيبوا لفترات من دون عذر.
وأكدت المصادر أن عمليات المتابعة تمتد إلى كل مواطن ومقيم يظهر تردده على العراق وسورية، وهؤلاء يخضعون للتحقيق فور عودتهم إلى البلاد، مشيرة إلى تعاون الكويت مع دول «الخليجي» ودول عربية، لرصد تحركات بعض المواطنين المشتبه بهم، وكذلك المقيمين.
وأبلغت مصادر أمنية مطلعة "القبس" ان جهاز أمن الدولة يضع العناصر المنتميه لـ«داعش» تحت الرقابة الشديدة، وخصوصاً من شاركوا بعمليات عسكرية في سورية والعراق.
وقالت المصادر إن جهاز أمن الدولة اعتقل كل من التحقوا بـ«داعش»، سواء من العسكريين أو المدنيين، وحتى الوافدين المقيمين في البلاد، وأخضعهم لتحقيقات مكثفة، وأحال كل من ثبت تورطه إلى النيابة العامة.
وأشارت إلى أن هناك عملية رصد للعناصر المتواجدة حالياً في سورية والعراق، التي تشير التحريات إلى تورطهم في القتال مع «داعش»، حيث سيتم اعتقالهم فور وصولهم المطار الدولي.
وأوضحت أن 10 عسكريين في وزارة الداخلية سرحوا من الخدمة منذ بداية العام الجاري 2014 وحتى نهاية الأسبوع الماضي، حيث تبين أن بعضهم تورط بالمشاركة في عمليات عسكرية في سورية والعراق، مع «داعش»، وآخرين انقطعوا عن العمل لأكثر من شهرين، وبعضهم استغلوا سلطاتهم بشكل يسيء إلى سمعة الجهاز الأمني.
وكشفت المصادر عن خلل يستلزم التحرك العاجل لعلاجه، معترفاً بأن نحو 120 ضابطاً وفرداً ومهنياً هربوا من مقار عملهم، فيما بلغت مخالفات إجراءات العمل التي ارتكبها منتسبو الوزارة حوالي 400 مخالفة في 11 شهراً.
وأشارت إلى أن الجولات التفتيشية لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ومدير عام الإدارة العامة للرقابة والتفتيش اللواء ركن شهاب الشمري خلال الأشهر الماضية، كشفت العديد من المخالفات، والتجاوزات، وخصوصاً في المخافر.
تحديث
وأعلنت المصادر عن إستراتيجية شاملة لتحديث المخافر وسد النقص في بعض قطاعات الشرطة، وإعداد رجل أمن عصري متسلح بالعلم وقادر على مواجهة الجرائم وحماية الوطن بأحدث التقنيات.
وشددت على أهمية التواجد في أماكن التجمعات والأماكن الترفيهية التي تشهد كثافة بشرية، والمناطق السكنية ونقاط التفتيش الأمني الثابتة والمتحركة على الطرق، إضافة إلى القيام بالدور الإنساني والمساعدة لطالب النجدة.
وأوضحت أهمية التنسيق والتعاون بين قطاعات المرور وشرطة النجدة والأمن العام والمخافر والعمليات في دعم المنظومة الأمنية.
عقوبات
وأكدت المصادر توقيع عقوبات انضباطية بحق 90 رجل أمن من مختلف الرتب العسكرية، بعد ان ثبتت إدانتهم من خلال التحقيقات، لافتة إلى ان 20 منهم عوقبوا بالحبس فترات متفاوتة بتهمة إساءة استعمال السلطة، و60 آخرين وقعت عليهم عقوبات انضباطية، مشيرة إلى أن أغلب الشكاوى ضد رجال النجدة والمرور والمباحث وضباط المخافر، وغيرهم.
وأوضحت أن الإدارة العامة للرقابة والتفتيش نفذت أكثر من 1400 جولة على كل الإدارات والقطاعات الأمنية المختلفة، وتبين من تلك الجولات وجود عدد من المخالفات بحق الضباط والأفراد والمهنيين والمدنيين والآليات والمباني.
ولفتت إلى انه تم اكتشاف تجاوز في عدد الموقوفين للمدة القانونية في بعض المخافر، كما تم اكتشاف زيادة في اعداد الموقوفين داخل بعض المخافر، بما لا يتناسب مع الجو الصحي المناسب للموقوفين.
اختبار ...
عناصر داعش المتلغلغين في مفاصل الأجهزة الأمنية في بعض دول مجلس التعاون يعتبرون بمثابة أختبار حقيقي لدول المجلس ، لأن العنصر الداعشي ليس هو وحده في الجهاز الأمني ، بل يوجد له أناس داعمين ومتسترين عليه ..
وهذه الطامة الكبرى ..
وهل هذا كلام؟
.... وراء الأكمة ما وراءها.. وإلا هل يعقل أن يتم ضبط عسكري واحد.. ولو واحد من داعش في وزارة سيادية خليجية ثم فقط يتم فصله وتسريحه من العمل.. يعني هاك روح اشتغل على روحك.. فخخ وفجر على كيفك.. وش هالكلام هاذا يا ناس.. اللعبة كبيرة ودول الخليج شكلها خربط بربط فعلًا وموب عارفين شيسوون مع مجموعة وحوش سمنوها وهدوها على العالم وخصوصًا الشقيقة الكبرى .
دواعش وإن لم ينتموا
الداعشية فكر معشش ولن يتلاشى إلا بتلاشي روافده فجففوها سينتهي كل سيّء وستعود المياه صافية إلى مجاريها ز