احتفلت وزارة الداخلية مؤخراً، بأسبوع النزيل الخليجي الموحد، وبينت أن مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين باتت مكاناً حقيقيّاً للإصلاح والتأهيل وتهذيب السلوك وإعادة الشخص إلى المجتمع ليؤدي دوره في تنميته وازدهاره.

ولفتت في بيان أمس السبت (20 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إلى أن ذلك يأتي من خلال استحداث البرامج والأنظمة التي تعيد للنزيل رشده وتفكيره الإيجابي، مستشهدةً على ذلك بحكاية أحد النزلاء المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، والذي استعرضها خلال الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي، مشيراً إلى أن “قصتي مع الإدمان التي بدأت من سن مبكرة جداً، ولحسن حظي فقد توقفت لمدة من الزمن عن الإدمان بعد أن تذوقت حلاوة الإيمان”.

واستدرك “نظراً لعدم معرفتي بالأسباب الحقيقة لإدماني وقعت مرة ثانية في شرك الإدمان إلى أن وصلت إلى السجن، وهنا أصبحت لديّ حياة جديدة من خلال تعرفي على برنامج التعافي داخل المؤسسة الإصلاحية فبعد أن أتيحت لي الفرصة للتعرف على هذا البرنامج بصورة شاملة بدأت أشعر بالتغيير في حياتي وحياة من حولي”.

وبيّن أن البرنامج الذي اشترك فيه منذ ثلاث سنوات وخمسة أشهر، كان له بالغ الأثر في تغيير مجرى حياته، منوهاً بالخطوات الاثني عشر للبرنامج، والتي تضمنت “التعرف على جميع ما يصاحب مرض الإدمان، وتجديد الأمل بأن المرض ليس عارياً، وصولاً لإطلاق العنان للتعبير عما بداخلي وعودة ثقتي بالآخرين، إلى جانب معرفة كيفية التعامل مع الحاضر، إلى جانب حمل الرسالة لمدمن آخر لايزال يعاني بوصفه واجبي اليوم تجاه الله عز وجل وتجاه كل شخص يحتاج لمساعدتي”.